حقق بيرنلي انتصارًا فريدًا على ليفربول، بهدف نظيف، اليوم الخميس، في ملعب “أنفيلد”، وهي الخسارة الأولى للريدز على ملعبهم في البريميرليغ منذ 2017.
وبهذه الخسارة ضمن المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، واصل ليفربول ابتعاده عن سباق المنافسة على البطولة، التي يحمل لقبها.
وتجمد رصيد ليفربول، الذي فشل في تحقيق أي انتصار في المسابقة منذ تغلبه (7 – 0) على مضيفه كريسال بالاس، في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عند 34 نقطة، في المركز الرابع، بفارق ست نقاط خلف مانشستر يونايتد (المتصدر).
وفي المقابل، ارتفع رصيد بيرنلي، الذي ألحق الخسارة الثالثة بليفربول في المسابقة هذا الموسم، إلى 19 نقطة، في المركز السادس عشر، علمًا بأن هذا هو الانتصار الخامس للفريق، مقابل أربعة تعادلات وتسع هزائم في المسابقة خلال الموسم الحالي.
وفرض ليفربول سيطرته المطلقة على مجريات الأمور، وأهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل، ليواصل صيامه التهديفي بالمسابقة في العام الجديد، في الوقت الذي خطف فيه بيرنلي النقاط الثلاث، عقب تسجيل آشلي بارنس هدف اللقاء الوحيد، في الدقيقة 83، من ركلة جزاء.
وكان يورغن كلوب، مدرب ليفربول، قد بدأ المباراة بدون النجمين المصري محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو، وأقحمهما بعد حوالي عشر دقائق من بداية الشوط الثاني للمباراة.
وبذلك، تلقى ليفربول خسارته الأولى في الدوري الإنجليزي داخل معقله (آنفيلد) منذ 23 نيسان/أبريل 2017، عندما خسر (1 – 2) أمام كريستال بالاس، كما أخفق الفريق الأحمر، الذي توج باللقب في الموسم الماضي، في تحقيق أي انتصار في البطولة هذا الموسم للمباراة الخامسة على التوالي.
(د ب أ – فخر العرب)
اقرأ أيضًا:
مانشستر يونايتد وليفربول.. تصادم جديد لا يحتمل القسمة على اثنين