ذكرت تقارير بريطانية، اليوم الخميس، أن الدولي المصري محمد صلاح لا ينوي تجديد عقده رفقة ليفربول، والذي ينتهي في صيف عام 2023، وأن جناح الريدز يرغب في خوض تجربة جديدة، ربما في إسبانيا.
وما يزال التصريح الذي أدلى به النجم المصري لصحيفة “آس”، بعدم استبعاده الرحيل عن صفوف ليفربول قريبًا، يثير الكثير من الجدل، ويغري العديد من الصحفيين الرياضيين في إنجلترا، لتحليل وضعية صلاح، وخطوته المقبل سواء التجديد أو الرحيل.
الصحفي الشهير سايمون هيوز، من صحيفة “ذا اثلتيك“، يقول إن محمد صلاح، الذي يبلغ راتبه الأسبوعي حاليًا مع ليفربول 200 ألف جنيه إسترليني، لن يمدد عقده مع بطل الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أن أزمة فيروس كورونا المستجد العالمية، والتي منعت ليفربول من اللعب أمام جمهور كبير في ملعب “الأنفيلد” في أي مسابقة منذ آذار/مارس الماضي، أثرت سلبيًا على الإيرادات المالية للنادي.
وتابع هيوز أن عقد محمد صلاح الحالي يربطه بليفربول حتى حزيران/يونيو 2023، ووقتها سيكون عمره 31 سنة، وسيكون القرار في يد يورغن كلوب للضغط على إدارة ليفربول من أجل إخراج أموال كبيرة من أجل إقناع “مو” بالبقاء وتمديد تعاقده.
وأوضح هيوز: “يورغن كلوب في أنديته السابقة كان دائمًا يرحل عنه أفضل نجومه، فعندما كان في ماينز، سلب منه أفضل لاعبيه، وعندما كان في بوروسيا دورتموند، كان لديه فريقًا رائعًا أسسه في ذلك النادي، لكنه كان دائمًا تحت تهديد أن يذهب أفضل لاعبيه إلى بايرن ميونيخ أو ريـال مدريد”.
وأضاف: “الوضع مختلف قليلاً في ليفربول، فهو لن يخسر أي لاعب أمام أي أندية أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن ليفربول هو الفريق الأقوى والأكبر حاليًا في إنجلترا، ولكنه سيواجه تهديدًا من برشلونة وريـال مدريد على ما أعتقد، لكن أيضًا أداء ليفربول أفضل منهما في الموسمين الماضيين، أو كان أكثر إقناعًا في أوروبا على أي حال”.
واختتم: “أعتقد من وجهة نظر ليفربول، فإن إحدى المشاكل الكبيرة هي أن عائدات ليفربول بسبب وباء كورونا قد تضاءلت بشكل كبير، وهم لبسوا في موقع جيد لتقديم عرض مغر لمحمد صلاح، إنه أعلى اللاعبين أجرًا في النادي، وقد تحدثت مع أشخاص في النادي، وكلوب ليس لديه أي مشكلة مع تصريحات صلاح، ولكنني أؤكد أنه يجب مراقبة الفرعون المصري في الأشهر المقبلة”.
ولن يتوقف الحديث عن النجم المصري على المدى القريب، على الأقل حتى يحسم موقفه بقبول التجديد رفقة ليفربول، أو البقاء على العقد الحالي رفقة الريدز، وفتح الباب أمام الأندية الأوروبية أكثر للتعاقد معه.