كشف الدولي المصري السابق، محمد أبو تريكة، المعروف بعلاقته القوية مع مواطنه محمد صلاح، أنه أجرى مكالمةً هاتفيةً مع الأخير، تبين له من خلالها أن النجم المصري غير سعيد في صفوف الريدز.
وجاء اتصال أبو تريكة بصلاح، في الوقت الذي ما تزال فيه أصداء اللقاء الصحفي الذي أجراه صلاح لحساب صحيفة “آس” يتردد في الأوساط الكروية العالمية، وفي ظل تحليل الجميع الموقف، وكثرة التساؤلات عن الخطوة المقبلة لنجم ليفربول الحالي في مسيرته الكروية.
وكان صلاح قد صرح أنه لا بستبعد فكرة مغادرة ليفربول، وخوض تجربة جديدة ربما تكون في إسبانيا، وتحديدًا مع أحد قطبي الكرة هناك، برشلونة وريـال مدريد.
وأكد أبو تريكة أن صلاح ليس سعيدًا حاليًا، لكنه رفض كشف السبب خلف ذلك واصفًا إياه بالسر.
وقال المحلل المصري في قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، يوم أمس الأحد، أنه يشعر بعدم سعادة صلاح مع الريدز ولعدة أسباب خاصة بوضعه هناك، لكنه أشار، اليوم الاثنين، إلى أنه تحدث مع اللاعب وأكد له تلك المشاعر وأخبره بالسبب، رافضًا الإفصاح عنه.
أبو تريكة أضاف: “تحدثت مع صلاح وهو ليس سعيدًا بالفعل، يشعر بالضيق لسبب ما، وقد أخبرني عنه، لكنه سر لا أستطيع الكشف عنه، لقد أوصل لي رسالةً بأنه يُدرك تمامًا ما الذي يفعله، والأهم أن شعوره بالضيق لا يؤثر أبدًا على مستواه”.
وتابع: “أعتقد أن ليفربول يُفكر حاليًا ببيع صلاح في نهاية الموسم للاستفادة من قيمة الصفقة، لكن تلك مجرد وجهة نظر خاصة بي”.
وأكد: “صلاح شخص ذكي جدًا، تربطني به علاقة أخوة وصداقة، لكني لا أتدخل أبدًا في قراراته، المؤكد بالنسبة لي أن صلاح لو حقق أرقامه وإنجازاته تلك مع ريـال مدريد أو برشلونة كان سيتوج بالكرة الذهبية، حديثه عن الفريقين خلال حوار مع صحيفة آس الإسبانية طبيعي جدًا”.