إصابة نيمار جعلته يبكي لعدة أسباب، شرحها النجم البرازيلي بمنشور عبر صفحته على “إنستغرام”، في حين أن ناديه باريس سان جيرمان طمأن الجماهير على نجم الفريق.
وتعرض نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، لإصابة خطيرة خلال مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، يوم أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الفرنسي.
وإثر إصابة نيمار في الكاحل، خلال الوقت بدل الضائع من المباراة، التي خسرها الفريق أمام ليون بهدف نظيف، تم نقل البرازيلي على محفة.
وكتب نيمار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “البكاء كان من اليأس والألم والخوف والعمليات الجراحية، والعكازات وغيرها من الذكريات”.
وأضاف أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم: “الإصابة كان يمكن أن تكون أسوأ ولكن مرةً أخرى أنقذني الله من أمر خطير، سأتعافى وأعود بأسرع ما يمكن”.
وكان باريس سان جيرمان قد نشر بيانًا عبر موقعه الرسمي على نحو يطمئن فيه الجماهير على حالة نيمار، حيث لم يشر النادي في بيانه إلى تعرض النجم البرازيلي لإصابة قوية، مكتفيًا بالقول إنه يعاني من “التواء في الكاحل”، مضيفًا أنه سيتم إخضاعه لفحص طبي جديد خلال الـ48 ساعة المقبلة.
ونيمار أُصيب بعد تدخل عنيف من لاعب ليون تياجو مينديز على مستوى الكاحل الأيسر، ليطرد الأخير بعد رجوع الحكم لتقنية الفيديو “فار”.
وكان مينديز قد اعتذر لاحقًا لمواطنه نيمار، عبر شبكة “إنستغرام”.
وكانت المباراة قد انتهت بفوز ليون بهدف دون رد، أحرزه تينو كاديوير، في الدقيقة 35 من عمر الشوط الأول.
وفوز ليون رفع رصيده إلى 29 نقطة ليحل وصيفًا بفارق الأهداف عن ليل المتصدر، فيما تجمد رصيد سان جيرمان عند النقطة 28 في المركز الثالث.
وعانى سان جيرمان خلال الموسم المضطرب بفعل جائحة كورونا، نظرا لتزايد الغائبين في صفوفه سواء بفعل الإصابات أو العدوى.
جدير بالذكر أن قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أوقعت سان جيرمان في مواجهة نارية مع برشلومة الإسباني، الفريق السابق لنيمار.
ويخرج سان جيرمان لملاقاة ليل المتصدر يوم الأحد المقبل بعد استضافة لوريان يوم الأربعاء.
ولم يحدد سان جيرمان ما إذا كان نيمار سيشارك في أي من هاتين المباراتين.