ميسي

ميسي على رادار أغنى مُلاك الأندية العرب في أوروبا

لا صوت يعلو خلال الأيام الكروية الحالية على صوت اقتراب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي من مغادرة نادي برشلونة وخوض تجربة جديدة خارج إسبانيا، ويدور الحديث بشكل خاص حول ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي المملوك للثري الإماراتي، منصور بن زايد آل نهيان، وباريس سان جيرمان، المملوك للقطري ناصر الخليفي.

ويعد السيتي وسان جيرمان من أغنى أندية كرة القدم الأوروبية في وقتنا الحالي، ويسعى كلاهما لأهداف متقاربة كثيرة، من بينها تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا العزيز عليهما حتى الآن، وآخر هدف مشترك يسعى الناديان لتحقيقه، يتمثل بخطف صفقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعيش ميسي ظروفًا غير مستقرة في صفوف النادي الكتالوني، وتصريحاته الواضحة خلال الصيف الفائت برغبته في خوض تجربة جديدة خارج “جحيم برشلونة”، تؤكد إمكانية تحقيق مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان، للحلم بالتعاقد مع البرغوث.

آخر أزمات ميسي رفقة برشلونة، تمثلت بتصريحات رئيس النادي المؤقت، كارلس تيسكتس، عندما أكد أن الإدارة السابقة كان عليها بيع ميسي حينما طلب ذلك، خلال صيف العام الحالي، والاستفادة من عائد بيعه لتمويل صفقات كبرى قد تنتشل النادي الكتالوني من وضعيته الحالية، والمنافسة على كافة الألقاب الممكنة خلال المواسم القادمة.

وكان ليونيل ميسي قريبًا من الانضمام أكثر لصفوف مانشستر سيتي خلال الصيف، وكتبت أقلام كثيرة أن مفاوضات جدية قد بدأت بين النادي المملوك لرجل الأعمال الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، ووكلاء اللاعب وعلى رأسهم والده خورخي ميسي، لكن تعنت الإدارة السابقة وتمسكها بالشرط الجزائي الذي يبلغ قرابة 750 مليون يورو، حال دون إتمام الصفقة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، ظهر على السطح باريس سان جيرمان كمنافس حقيقي للسيتي على ضم ميسي، وستشتعل المنافسة بين الناديين كل يوم أكثر حتى فتح سوق الانتقالات الشتوية المقرر في يناير المقبل بداية العام القادم 2021، وربما تستمر المنافسة حتى صيف 2021 في حال قرر البرغوث استكمال عقده رفقة النادي الكتالوني.

ويرحب نجوم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان بانضمام ميسي، وجاءت آخر التصريحات بتأييد النجم البرازيلي نيمار بفكرة اللعب مجددًا مع زميله السابق، وهو الأمر الذي قد يدفعه لتجديد عقده رفقة النادي الباريسي، فمن يختار البرغوث؟، اللعب مجددًا رفقة نيمار؟ أم العودة للعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غورديولا؟.