لا صوت يعلو على صوت الأنباء التي تتداولها الصحف الأوروبية حول قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الرحيل عن برشلونة لخوض تجربة جديدة بعيدًا عن النادي الوحيد الذي عرفه البرغوث طوال مسيرته الكروية الأسطورية.
وتحاول إدارة النادي الكتالوني اقناع ميسي بالعدول عن قراره، والبقاء في صفوف الفريق حتى انتهاء عقده على الأقل، والذي يمتد حتى صيف العام المقبل 2021.
وتتداول الصحف عدد من الأندية القادرة على ضم أسطورة نادي برشلونة، ليونيل ميسي، يأتي على رأسها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، والذي سبق له تدريب ميسي في حقبة تعد من الأفضل في تاريخ النادي الكتالوني.
وأصبح النجم الجزائري رياض محرز، مهددًا بفقدان مكانته الأساسية مع مانشستر سيتي الإنجليزي بشكل أكبر، بعد الأنباء التي تقرب البرغوث من الانضمام للنادي السماوي.
ويعاني محرز، قائد المنتخب الجزائري، من قرارات مدرب السيتي بابقاءه في العديد من المباريات، في مختلف البطولات، على دكة البدلاء، وهي أزمة ستتفاقم في حال انضمام ميسي.
وفي حال إتمام صفقة ضم ميسي، فإن رياض محرز سيخرج بنسبة كبيرة من حسابات المدرب غوارديولا الذي سيعتمد على ميسي، كما هو متوقع، بشكل أكبر، وفي عدد مباريات أكثر، على حساب محرز.
وكان خبراء قد نصحوا محرز حتى قبل الحديث عن انتقال ميسي إلى السيتي، بضرورة تغيير الأجواء الموسم المقبل، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية انجليزية، لاسيما بعد تهميشه في المواجهتين الحاسمتين من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام كل من ريال مدريد الاسباني وليون الفرنسي.
ولا يوجد حتى الآن، أي أنباء أو على أقل قراءات، تقول برغبة محرز بمغادرة ناديه الحالي، ولا توجد أية بوادر بوجود رغبة من قبل أي نادٍ، سواء داخل إنجلترا أو خارجها، بضم محارب الصحراء، مما يرجح بقاءه لموسم إضافي على الأقل، سواء مع قدوم ميسي أو عدمه.