أصبح نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مهددًا بفقدان عدد من لاعبيه في منتصف الموسم ما بعد القادم 2021-2022، وذلك بسبب للتعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على مواعيد المباريات الدولية.
وكان الفيفا قد أعلن عن إرجاء مواعيد كافة المباريات الدولية إلى بداية عام 2022، باستثناء قارة أوروبا.
وبذلك، فإن فترة التوقف الدولي ستكون بين 24 يناير/ كانون الثاني و1 فبراير/ شباط 2022، لتصبح الفرق الأوروبية مهددة بخسارة لاعبيها من خارج القارة العجوز.
ويملك مانشستر سيتي حاليًا 8 لاعبين من خارج أوروبا، على رأسهم النجم الجزائري رياض محرز والرباعي البرازيلي إيدرسون وجابرييل جيسوس وفيرناندينيو ويان كوتو، والثنائي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو ونيكولاس أوتاميندي، بالإضافة إلى الأمريكي زاك ستيفين.
ومن المحتمل رحيل بعض هؤلاء اللاعبين بحلول عام 2022، على رأسهم فيرنانديو وأجويرو وأوتاميندي، لانتهاء عقودهم في صيف العام ذاته، مما قد يدفع إدارة مان سيتي للتخلص من بعضهم في ظل تقدمهم في العمر.
ومن المتوقع انضمام رياض محرز لقائمة المنتخب الجزائري، في حال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والمقرر إقامتها في يناير 2022 بالكاميرون.