هل يصبح سعيد بن رحمة محرز الجديد أم يكتب قصته الخاصة في بلاد الضباب؟

تتشابك مسيرة الجزائري سعيد بن رحمة الكروية مع مواطنه النجم المتألق رياض محرز في عدة نقاط أبرزها خوضهما غمار القسم الثاني في إنجلترا ومساهمة قائد المنتخب الجزائري في صعود فريقه نحو الـ”بريميرليغ” واقتراب الآخر من تحقيق ذلك.

ولم تكتب لمحرز النجومية أثناء مشاركته مع نادي ليستر سيتي في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا “شامبيونشيب”، لكنه حفر اسمه بحروف من ذهب حينما قاد النادي المغمور لتحقيق الـ”بريميرليغ” وأصبح حديث القاصي والداني عربيًا وعالميًا.

ما يميز مسيرة سعيد بن رحمة (24 عامًا) عن مسيرة مواطنه رياض محرز (29 عامًا) أن النجم الصاعد يعيش أوقاتًا مميزةً، وهو ما يزال ينافس رفقة برينتفورد على بطاقة الصعود نحو الـ”بريميرليغ”، وتتحدث عنه الصحف كنجم البطولة الإنجليزية الكبرى الموسم المقبل، بعد إبداء تشيلسي رغبته في خطف اللاعب بالسرعة القصوى.

الصحف البريطانية تتداول الأخبار حول النجم الجزائري سعيد بن رحمة، كما تتداولها حول النجوم المتألقة في الـ”بريميرليغ”، من أمثال محمد صلاح وكيفن دي بروين ورياض محرز وغيرهم، وتقوم بعقد المقارنات بين لاعب ينشط في القسم الأدنى، مع أساطين اللعبة في أقوى دوري في العالم.

وتتحدث الصحف، التي وصفت بعضها بن رحمة بـ”ميسي الجديد” إشارةً لنجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن النادي الأنسب لضم لاعب برينتفورد، لكن الأحاديث تدور بشكل مكثف حول رغبة فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، القوية بتعزيز صفوف فريقه باسم النجم الصاعد بقوة في سماء الكرة الإنجليزية.

وحتى مع احتمالية بقاء سعيد بن رحمة في صفوف برينتفورد، واللذان يرتبطان بعقد يمتد حتى صيف 2022، فإن النجم الجزائري يمتلك فرصةً كبيرةً للمشاركة في دوري الدرجة الممتازة الموسم المقبل، حيث يصارع رفقة ناديه من أجل افتكاك بطاقة الصعود إلى بطولة القسم الأوّل الإنجليزي “بريميرليغ” قبل 4 جولات عن إسدال ستار منافسة القسم الثاني.

بقاء بن رحمة في صفوف برينتفورد، ونجاحه في قيادة فريقه للصعود، تجعله يعيش القصة الحالمة التي سبقها له مواطنه رياض محرز، ولما لا، المنافسة الموسم المقبل على المراكز العليا في البطولة الإنجليزية في قسمها الأول، كما يفعل الآن في القسم الثاني، ليسطر اسمه إلى جانب النجوم العرب المتألقين، والمنتظر تألقهم المواسم القادمة، أمثال محمد صلاح ورياض محرز ورومان سايس وحكيم زياش، وغيرهم.