ستقام المباراة المنتظرة بين مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول المتصدر، الخميس المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، بستاد الاتحاد التابع للسيتي وليس في ملعب محايد، رغم مخاوف من إمكانية تدفق الجمهور.
وربما يحسم ليفربول الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 عامًا في مواجهة سيتي، وهو ما أثار مخاوف السلطات من إمكانية تجمع أعداد كبيرة من الجماهير خارج الملعب للاحتفال بالتتويج.
وتخشى السلطات من تجاهل الجماهير للإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في البلاد تجنبا لانتشار العدوى بفيروس كورونا سريع العدوى.
وكانت هذه واحدة من 5 مباريات طلبت الشرطة إقامتها في ملاعب محايدة، لكن مجموعة السلامة الاستشارية التابعة لمجلس مدينة مانشستر، قالت إنها لا تعترض على إقامتها في ستاد الاتحاد بالمدينة.
وقال لطف الرحمن، العضو التنفيذي بمجلس المدينة في بيان “عقب الجولة الأخيرة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.. أوضحت مجموعة السلامة الاستشارية التابعة لمجلس مدينة مانشستر أنها لا تعترض على إقامة المباراة في ستاد الاتحاد كما هو مقرر لها”.
وأضاف البيان “وكما هو الحال بالنسبة لجميع مباريات الدوري الممتاز الأخرى، فإن هذه المباراة ستقام دون حضور جماهيري وخلف أبواب مغلقة”.
وإذا فشل سيتي صاحب المركز الثاني في الفوز على تشيلسي في وقت لاحق من اليوم الخميس فإن ليفربول سيتوج باللقب رسميًا.
أما في حالة فوز سيتي الذي يدربه الإسباني المخضرم بيب غوارديولا في ملعب تشيلسي، فإن ليفربول سيكفيه التعادل مع سيتي الخميس المقبل لحسم اللقب.
(رويترز)