يمكن أن تقام بطولة مصغرة في ألمانيا لإنهاء بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المتوقفة حاليًا بسبب وباء فيروس كورونا حيث أبدت مدينة فرانكفورت استعدادها لاستضافة هذا الحدث.
وقال ماركوس فرانك، مشرف قطاع الرياضة في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “فرانكفورت دائمًا في موقف للمساعدة.. بالطبع نحن مهتمون، أيضًا عندما يتم تنفيذه بشكل غير معتاد”.
وكان ينبغي أن تقام المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا أواخر أيار/مايو الماضي في إسطنبول، وبسبب أزمة فيروس كورونا توقفت أغلب منافسات كرة القدم عبر القارة وتستأنف بشكل تدريجي بدون جمهور، ووفقًا لقواعد نظافة صارمة.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر بالفعل الاستعانة بمضيف مختلف لإقامة المسابقة في شكل بطولة مصغرة إذا كان من غير الممكن إقامة المسابقة بالطريقة المعتادة بإقامة المباريات ذهابًا وإيابا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن لشبونة مرشحة، ولم يتبق أي فريق من البرتغال في البطولة، التي توقفت من دور الستة عشر، لذلك ستكون محايدة كما انها تعاملت بسلاسة نسبية مع الأزمة الصحية.
وسيكون هناك حاجة لأكثر من ملعب لإقامة المباريات الأربعة في دور الثمانية، ومباراتي الدور قبل النهائي، والنهائي، حيث سيتم إقامة هذه المباريات في عشرة أيام، على أن تقام المباريات بدون جمهور.
توفر مدينة فرانكفورت وصول سريع لملاعب فرق تنشط في الدوري الألماني (بوندسليغا) في ماينز وهوفنهايم، بينما ذكرت صحيفة “بيلد” أنه يمكن استخدام ملاعب فريقي دارمشتاد وفيسبادن، الناشطان في دوري الدرجة الثانية.
إقامة ما تبقى من مباريات البطولة في شكل بطولة مصغرة من شأنه أن ينهي الرحلات غير الضرورية وأن يسهل من التعقيدات الخاصة بالقيود المفروضة على الحدود وقواعد الحجر الصحي في بعض البلدان.
وسيناقش الاتحاد الأوروبي الاحتمالات في اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل المقرر إقامته 17 حزيران/يونيو.
وتردد أن إسطنبول من الممكن أن تحصل على استضافة مباراة نهائية لنسخة أخرى للبطولة، إذا أقيمت المباراة النهائية لنسخة الموسم الحالي في مدينة أخرى، ويبدو أن هذا سيكون بدايةً من 2023، لا سيما وأن نسختي 2021 و2022 تم منحهما بالفعل لسان بطرسبيرغ وميونخ.
(د ب أ)