قال سانجاي بنداري رئيس منظمة (كيك إت أوت) المناهضة للعنصرية إن كل لاعبي كرة القدم يجب أن يجثوا على الركبة احتجاجًا على مقتل جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي توفي في منيابوليس بعدما ضغط ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه.
وفجرت وفاة فلويد في أيار/مايو اضطرابات في الولايات المتحدة، وتسببت في فرض حظر تجول في عشرات المدن، وأبدى رياضيون محترفون مساندتهم لحركة تدعم السود.
وقاد جادون سانشو وأشرف حكيمي وماركوس تورام الاحتجاجات في الدوري الألماني، وجثا الأخير على ركبته وهو يحتفل بهدف سجله يوم السبت، في حركة مشابهة لما فعله كولين كابرنيك، الذي جثا على ركبته في مباريات دوري كرة القدم الأمريكية احتجاجًا على الظلم العنصري.
وأبلغ بنداري صحيفة “غارديان”: “إذا سجلت هدفًا وجثيت على ركبتك فهل يمكن أن يفعل الجميع ذلك؟ ليس فقط اللاعبين السود، بل اللاعبين البيض أيضًا، كل لاعب يجب أن يفعل ذلك”.
وتابع: “يجب أن تفعلها الفرق أيضًا.. يمكنهم جميعًا أن يجثو على الركبة، العنصرية لا تتعلق فقط باللاعبين السود، إنها تتعلق بنا جميعًا.. العنصرية تتسبب في تآكل المجتمع وستضرنا جميعًا”.
وقال بنداري إنه يأمل ألا يتم إنذار اللاعبين أو معاقبتهم على إظهار دعمهم بأي طريقة يرونها مناسبة.
وأضاف: “أود تشجيع اللاعبين على الاحتجاج إذا أرادوا لكن أود أيضًا تشجيعهم على فعل ذلك بطريقة لا تعرضهم لإنذارات غير ضرورية”.
وأردف: “أحث جميع المسؤولين والأندية على إظهار درجة من التفهم، هذا الأمر فوق السياسة، إنه يتعلق بالصواب والخطأ”.
(رويترز)