يصادف اليوم الموافق للـ26 من شهر أيار/ مايو الذكرى الثانية للحادثة الشهيرة التي جمعت بين نجمي الكرة العالمية المصري محمد صلاح والإسباني سيرجيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018.
وتتلخص الحادثة بأن قائد ريال مدريد، سيرجيو راموس، تسبب بإصابة بالغة لنجم ليفربول محمد صلاح، على مستوى الكتف، بعد أن جذبه وأطاح به على الأرض، في مشهد أثار الكثير من الجدل حينها، وما يزال.
وكان من تبعات خروج صلاح من الملعب متأثرًا بالإصابة التي تعرض لها، خسارة ليفربول للمباراة بثلاثية مقابل هدف، ليحقق النادي الملكي لقب البطولة للعام الثالث على التوالي، في إنجاز غير مسبوق.
وأثرت إصابة النجم المصري، على مشاركته رفقة منتخب بلاده مصر في كأس العالم، والذي أقيم في روسيا صيف 2018، حيث خرج المنتخب العربي من الدور الأول بثلاث هزائم، بعد غياب صلاح عن المباراة الأولى، وعدم جاهزيته التامة في اللقائيين التاليين.
وكان راموس قد حاول حينها التقليل مما حدث، مدعيًا بأن الأمر أقل من عادي في ملاعب كرة القدم، وذلك ردًا على الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من قبل الجماهير، وكذلك العديد من اللاعبين والمحليين.
وأدعى راموس أنه راسل صلاح ليطمئن على صحته، وأن النجم المصري أكد له بأنه على ما يرام، لكن لاعب ليفربول خرج حينها ونفى تصريحات نجم الدفاع الإسباني، مؤكدًا أن راموس قام بمراسلته، لكنه لم يذكر شيء عن حالته الصحية، وأنه في الحقيقة تعرض لأذى كبير في كتفه.
وعادت الحادثة لواجهة الصحافة، بعد أن صرح المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، قبل أيام، بأنه يعرف أن ما قام به راموس كان متعمدًا، في حادثته المشتركة مع صلاح، وذلك لادراكه خطورة النجم المصري على طموحات النادي الملكي في التتويج باللقب للعام الثالث على التوالي.