مصاعب كبيرة تعاني منها اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 بعد تفشي وباء كورونا المستجد حول العالم والركود الاقتصادي الذي سيتسبب به من الآن وحتى موعد البطولة عام 2022.
وعبر منظمو البطولة المقرر إقامتها في قطر، عن قلقهم إزاء المخاطر التي قد يتسبب بها الوضع العالمي الحالي وكذلك ما قد يحصل من ركود حتى موعد كأس العالم، مما قد يؤدي لصعوبات كبيرة في استقطاب الجماهير لحضور المباريات في قطر.
وقال الأمين العام للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، حسن الذوادي، أن الأمور غير واضحة حاليًا، وأن العالم يدخل في حالة ركود اقتصادي، مما سيأثر على مقدرة الجماهير على التواجد في الملاعب القطرية، وحضور مباريات كأس العالم.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد لمخاطر تتعلق بمقدرة دولة قطر على إكمال بناء 6 من ملاعب البطولة الـ8 التي من المقرر إقامة المباريات على أرضيتها.
وأجبرت الأزمة الحالية، شركات عدة في قطر على صرف عدد من العمال المتعلق عملهم بشكل مباشر أو غير مباشر بالبطولة، مما قد يؤخر المواعيد المقررة مسبقًا لانهاء بناء الملاعب والبنى التحتية عامةً قبل قرابة 30 شهرًا من انطلاق البطولة.