يقترب مانشستر سيتي بحسب تقارير صحفية من اتمام اتفاقه على نقل لاعبه ليروي ساني لبايرن ميونيخ الألماني بعد تعافيه من الاصابة التي أبعدته عن الملاعب لموسم كامل.
ويعد ساني، من أبرز لاعبي مانشستر سيتي، في المواسم السابقة، وأحد أبرز منافسي الجزائري رياض محرز على مركز أساسي في تشكيلة المدرب الأسباني، بيب غوارديولا، ويعد رحيله عن ملعب “الاتحاد” فرصة كبيرة أمام محارب الصحراء، لاثبات نفسه أكثر وأكثر أمام المدرب والجماهير، والحصول على مهام أكبر في الموسم المقبل.
وعانى محرز، في أولى مواسمه، من الجلوس طويًلا على مقاعد البدلاء، في ظل المنافسة الشديدة داخل تشكيلة غوارديولا، لكنه نجح هذا الموسم في اثبات قدراته، وقدم أحد مواسمه الاستثنائية، وحقق أرقام جيدة في بطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
ساني، ربما، لن يكون اللاعب الوحيد الذي سيغادر كتيبة غوارديولا هذا الموسم، فقد صرح نجم الفريق، البلجيكي كيفين دي بروين، عن انفتاحه لفكرة مغادرة الفريق في حال توقيع عقوبة الإيقاف الأوروبي، والتي ستحرم النادي السماوي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
تصريح دي بروين، حتى وإن لم يقترن بالفعل، قد يشكل حاجزًا بينه وبين مدرب الفريق، والجماهير، على حد سواء، وقد يحمل معه تغييرات على مستوى المهام داخل التشكيلة، وربما منحت هذه التطورات، مزيدًا من الفرص أمام رياض محرز، لأخذ زمام المبادرة واللعب لدقائق أكثر، والتمتع بمهام قيادية.
ولا ينقص محرز، عبر تاريخه الكروي، الصفات القيادية، وقد أثبت ذلك عندما نجح في قيادة ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي عام 2016، وكذلك فعل، بقيادته لمنتخب بلاده الجزائر للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، صيف العام الفائت.