كشف اللاعب الصاعد آيت نوري نواياه حول المنتخب الذي يرغب في تمثيله دوليًا بين الجزائري والفرنسي من خلال تصريحات صحفية تحدث خلاله عن آماله المستقبلية.
ويحمل آيت نوري (18 عامًا) جوازي السفر الجزائري والفرنسي، وما يزال يمتلك الفرصة لتمثيل المنتخب العربي، لعدم خوضه أي لقاء رسمي رفقة منتخب فرنسا للرجال.
وقال آيت نوري في تصريحات لصحيفة “ويست فرانس”: “كنت أحلم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية مع فرنسا، خلال الفترة التي كنت أعاني فيها من إصابة، حيث عقدت العزم على التألق عند عودتي، لأكون أصغر اللاعبين الذين يشاركون في تاريخ المنافسة”.
وجدّد الظهير الأيسر لفريق أنجيه الفرنسي استعداده ليكون ضمن البعثة التي ستُسافر إلى طوكيو، من أجل أن يحضر في التشكيلة: “أتمنى أن أكون حاضراً خلال دورة طوكيو العام المقبل”.
ويعاني أيت نوري من الغياب عن المنافسة لفترة طويلة، حيث جاء شفاءه من الإصابة التي تلقاها على يد الجزائري الآخر، هشام بوداوي، ليتصادف مع تفشي فيروس كورونا الجديد الذي تسبّب في توقّف الدوري في فرنسا.
وشارك آيت نوري مع المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 21 سنة في ثلاث مناسبات وهو في سن 18 عامًا، إذ لا زال بإمكانه اختيار المنتخب الجزائري، لكن تصريحاته الأخيرة كشفت عن رغبته باستمرار تمثيله لمنتخبات فرنسا.