في الذكرى الواحدة والثلاثين لكارثة هيلزبره يتذكر ليفربول المشجعين الـ96 الذين فقدوا أرواحهم في ذلك اليوم الأليم بحسب ما كتب الموقع الرسمي للـ”ريدز”.
وكان 96 من الرجال والأطفال والنساء قد راحوا ضحيةً للأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنغهام فوريست في الخامس عشر من نيسان/أبريل عام 1989.
على مدار العقود الثلاثة الماضية، أظهر الناجون من تلك الكارثة وعائلات الضحايا شجاعة كبيرة في التعامل مع القضية.
وفي نيسان/أبريل من عام 2016، أعلنت لجنة التحقيق عدم وجود شبهة جنائية في وفاة المشجعين الـ 96، وأن الجماهير الحاضرة في ملعب المباراة لم تلعب أي دور في حدوث الكارثة.
وكتب موقع “ليفربول” الرسمي: “قلوبنا مع كل من تضرروا من تلك الحادثة المؤسفة، ولن ننسى هؤلاء الضحايا إلى الأبد”.
ونشر موقع “ليفربول” رسالةً لإحياء الذكرى، بعد أن تم وضع إكليل الزهور أمام النصب التذكاري للكارثة التي مر عليها 31 عاماً، وجاء في الرسالة:
“نقف اليوم معاً كعائلة لتذكر مشجعي ليفربول الـ96 – رجال ونساء وأطفال- الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في كارثة هيلزبره.. من المحزن أننا لا نستطيع أن نجتمع سوياً أمام النصب التذكاري في ظل الظروف الراهنة، لتقديم الاحترام للضحايا وأسرهم وكل الناجين، نأمل أن نتمكن من الاجتماع في أقرب وقت لإحياء ذكرى من رحلوا عن عالمنا، على الرغم من ذلك، نحن معاً اليوم بأرواحنا لتقديم حبنا ودعمنا في هذا اليوم الصعب.. سيبقى الـ96 في ذاكرتنا للأبد، لن ننساهم أبداً.. لن تسير وحدك أبداً.. من الجميع في ليفربول ومؤسسة ليفربول”.