قال الدولي الجزائري أندي ديلور مهاجم نادي مونبلييه الفرنسي إن تتويجه مع “الخضر” بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم “شيء لا يصدق” مؤكدًا أنه لم يغمض عينيه ليلة التحاقه بمعسكر الفريق في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد ديلور، في حوار مصور نشرته صحيفة ” ليكيب” مساء أمس الاثنين، أن قرار اللعب للمنتخب الجزائري اتخذه مع عائلته، وأنه أكثر من فخور بذلك.
وقال: “عندما ألاحظ الحب الذي يكنه لي كل الجزائريين، هذا شيء رائع، لا يسعني إلا أن أشكرهم، إنها لحظة ستبقى راسخة طيلة حياتي”.
وأضاف: “كنت في عطلة، لم أكن أتوقع الانضمام للمنتخب بسبب مشكلة مع الفيفا بخصوص وثائقي التي لم تجهز، ثم حدثت مشكلة في المنتخب (الجزائري) مع أحد اللاعبين”.
وتابع: “كنت على شاطئ البحر بمدينة أجاكسيو ( فرنسا).. حينها رن هاتفي وأدركت أنه اتصال من الاتحاد الكرة الجزائري، قال لي المتحدث سلام أندي هناك شخصًا يود التحدث إليك، كان هذا الشخص هو المدرب ( جمال بلماضي)، الذي قال لي ماذا تفعل، قلت لا شيء أنا على الشاطئ، ثم قال لي عليك أن تسافر غدًا، أجبته إلى أين، قال لي عليك أن تلتحق بنا في الدوحة”.
واستطرد: “عدت إلى عائلتي.. وقلت لهم وأنا ارتجف لقد اتصلوا بي سأغادر غدًا، والد زوجتي لم يصدق الخبر، لأنه يعرف أنني أمزح كثيرًا، لكني أكدت أن الأمر جدي وسأسافر غدًا، بعدها غادرنا الشاطئ”.
وأردف، يقول: “أخبرت زوجتي وكل عائلتي بالأمر.. لم أنم الليلة، كان شيئا رائعًا، لم أغمض عيناي، لم أكن أريد التخلف عن الطائرة، وصلت إلى المطار ساعتين قبل موعد الإقلاع”.
وأردف يقول: “ضف إلى ذلك عليك أن تتخيل ما وراء القصة، التتويج بكأس أمم أفريقيا، إنه شيء لا يصدق”.
واستحضر ديلور (28 عامًا) ظهوره الأول مع المنتخب الجزائري عندما سجل هدفًا في الدقيقة 80 من المباراة الودية التي فاز فيها “الخضر” على مالي (3 – 2)، بعد 4 دقائق من نزوله لأرضية الملعب كبديل لياسين براهيمي، مشيرًا بأنه كان قبل 3 أيام يستمتع بعطلته على شاطئ البحر.
(د ب أ)