أصبح نادي بوروسيا مونشنغلادباخ أول نادي محترف في ألمانيا يوافق فيه اللاعبون بشكل تطوعي على تقليص رواتبهم خلال أزمة فيروس كورونا.
وقال ماكس إيبرل المدير الرياضي، اليوم الخميس: “انضم الجهاز الفني، مثل مديرينا والمسؤولين الكبار، لهذه الخطوة”.
وسيوفر فريق مونشنغلادباخ أكثر من مليون يورو (1ر1 مليون دولار) شهريًا، وفقًا لصحيفة “راينيشه بوست”.
ويريد اللاعبون والمسؤولون الذين يتقاضون رواتب مرتفعة حماية وظائفهم ومداخيل العاملين الأخرين بالنادي.
وقال إيبرل: “فخور للغاية بالشباب، نقف سويًا من أجل بوروسيا في الأوقات الجيدة والصعبة، أرادوا أن يردوا شيئاً لبوروسيا ولكل الجماهير التي تدعمنا”.
يذكر أن الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) متوقف على الأقل حتى الثاني من نيسان/أبريل، ولكن قليلين يتوقعون عودته للشكل الطبيعي سريعًا.
وذكرت أندية أخرى، أن تقليص الرواتب قد يتم مناقشته في مرحلة لاحقة بدون اتخاذ أي اجراءات.
وقال شتيفان شيبرز، المدير المالي لمونشنغلادباخ، من قبل، إن أي مباراة تقام على ملعب الفريق خلف الأبواب المغلقة، مثل مباراة الديربي الأخيرة أمام كولن ستكلف النادي 2 مليون يورو.
وإذا لم تُستأنف منافسات الدوري الألماني، فإن خسائر أكبر سوف تحدث بسبب عدم وجود مداخيل البث.
وقال شيبرز : “الهدف هو أن ينجو فريق مونشنغلادباخ من ازمة فيروس كورونا”، وأشار إلى أن هدفهم فعل هذا بدون الاضطرار إلى طلب المساعدة.
(د ب أ)