يعيش العالم أجمع على وقع أنباء انتشار فيروس كورونا المستجد مما أوقف النشاطات الاجتماعية كافةً بما فيها الرياضية وبطبيعة الحال كرة القدم في أغلب الدوريات المحلية والقارية والدولية، حتى الشهر المقبل على أقل تقدير.
وكان آخر المتضررين من عملية الإيقاف هو الدوري الإنجليزي الممتاز، الأقوى على مستوى العالم، حيث تقرر تأجيل منافساته حتى بداية الشهر المقبل على أقل تقدير، وإلغاءه نهائيًا قد يؤدي لحرمان ليفربول من أحقيته في الفوز بالبطولة بعد غياب لثلاثة عقود.
وكان ليفربول يحتاج لـ6 نقاط فقط من الجولات التسع الأخيرة حتى يحسم مسألة اللقب رسميًا، لكن قرار التوقف حتى الشهر المقبل، أثار الشكوك في نفوس أنصار النادي العريق ولاعبيه ومسؤوليه، مع إقرارهم بأن الصحة العامة أهم من كرة القدم.
القرار المتخذ من قبل رابطة الأندية والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حتى الآن هو إيقاف منافسات الـ”بريميرليغ” حتى بداية الشهر المقبل، والذي سيتزامن مع موعد لقاء القمة بين ليفربول المتصدر ووصيفه مانشستر سيتي، والمقرر له في الخامس من شهر نسيان/ أبريل.
ومع حاجة ليفربول لـ6 نقاط فقط لحسم لقب الدوري، فإن الفوز في اللقاء أمام الوصيف والمنافس الوحيد والمباشر على اللقب، على أرضية ملعب “الاتحاد” في مانشستر، يتوج رفقاء محمد صلاح باللقب رسميًا دون الحاجة لاستكمال باقي مباريات أو العودة للقاءات المؤجلة بفعل قرار الإيقاف الحالي.