لا تزال تبعات السقوط المدوي لمتصدر الدوري الإنجليزي ليفربول أمام واتفورد تتصدر الصحف الإنجليزية بعد ظهور رفقاء محمد صلاح بمظهر المغلوب على أمرهم في اللقاء الذي خسروه بثلاثية أمام فريق يصارع من أجل البقاء.
ولامت الصحف المحلية لاعبي الـ”ريدز” بعد الأداء الباهت أمام واتفورد، وخسارتهم فرصة كتابة التاريخ بالظفر بدوري اللا هزيمة، على غرار ما فعله نادي أرسنال تحت قيادة أرسين فينغر موسم 2004/2003.
وخصت صحيفة “ميرور” البريطانية النجم المصري محمد صلاح باللوم على مظهر فريقه ليفربول في المباراة أمام واتفورد، معتبرةً أنه فشل في إحداث الفارق خلال اللقاء، وعدم تشكيله خطورة تذكر على مرمى الخصم.
وأكدت الصحيفة أن آدم ماسينا مدافع واتفورد، نجح في الحد من خطورة صلاح في جميع أوقات المباراة، وأن المدافع برز على حساب نجم ليفربول وقدم مباراة على أعلى مستوى.
ولم يظهر أي من نجوم الـ”ريدز” خلال اللقاء، بشكلهم معتاد، على غرار فان دايك وأرنولد وماني وفيرمينو، وبدا الفريق كاملاً يعاني من الإرهاق، وارتكب أخطاءا كبيرةً دفاعيًا وهجوميًا كلفته خسارةً مذلةً لم يتوقعها أكبر المتشائمين.
ويمتلك ليفربول فرصة كبيرة لمصالحة الجماهير وتعديل المسار عندما يلتقي نظيره تشيلسي لحساب الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الإنجليزي غدًا الثلاثاء، قبل أن يستضيف بورنموث لحساب الدوري، السبت المقبل، ثم استقبال أتليتكو مدريد الإسباني في اللقاء الأهم لحجز بطاقة العبور للدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.