كشف اللاعب الإنجليزي رحيم سترلينغ أن ابنته تحاول اغاظته عبر ترديدها أغنية “مو صلاح” أمامه، وهي الأغنية الخاصة بالنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، والتي ترددها الجماهير في كل مباراة للفريق تقريبًا.
وتطرق نجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ في حوار لصحيفة “آس” الإسبانية لموضوع العنصرية في الملاعب، وتحدث عن طفولته و بداياته في عالم كرة القدم.
وفي رده على سؤال حول تشجيع ابنته لليفربول والمصري محمد صلاح قال سترلينغ ضاحكًا: “لديها شخصيتها، وهي تحب المزاح وتردد أغنية مو صلاح لي. إنها تعرف التنافس بين ليفربول والفريق الذي ألعب له، لذلك فهي دائمًا تغني أغانيه، ولكن هذه مجرد شخصيتها”.
وعن العنصرية في الملاعب الإنجليزية خاصة والأوروبية عامة، قال سترلينغ: “نعم، اليوم هذا واحد من الأشياء التي باتت طبيعية. من الشائع الآن رؤية لاعب يخرج من الملعب بسبب هتافات عنصرية ضده. إنه لأمر محزن أن نرى ذلك يحدث”.
وتابع: “لا أعتقد أنه يتم التعامل مع العنصرية على محمل الجد. الأمر نفسه في كل مكان. أعتقد أنها لو كانت موضوعات أخرى أو أشخاصًا يعلقون على جنسيات الآخرين أو ألوان بشرتهم، لتم التعامل معها بجدية أكبر“.
وعن اسمه الأوسط ”شاكيل“ قال سترلينغ: “عند ولادتي، جدتي كانت تريد تسميتي شاكيل أونيل، إشارة إلى نجم كرة السلة الأمريكية الشهير، لأنها عاشت في أمريكا وأرادت أن تسميني باسمه”.
وعن مقتل والده في جامايكا عندما كان عمره عامين وأثر ذلك على حياته، قال نجم مانشستر سيتي: “نعم، لقد كانت دائمًا ذكرى صعبة، لكن في الوقت نفسه، هذا شيء يمكنني أن أعود إليه دائمًا ويشجعني على الاستمرار في الدفع والاستمرار في السعي نحو الأفضل. هذا لم أكن أعرفه إلا قبل خمس سنوات فقط، عندما تكبر وتبدأ في طرح الأسئلة، تمنحك أمك الفهم الكامل لما حدث، ثم تفهم كم كان من الصعب في ذلك الوقت بالنسبة لها أن تتكيف مع هذه الصعاب”.
وعن طموحاته وأحلامه قبل دخوله عالم الاحتراف، قال الدولي الإنجليزي: “اللعب في ملعب الاتحاد أو ويمبلي، كان حلمًا منذ البداية. كان اللعب في ويمبلي حلمي الأول وحبي الأول”.