اعترف لاعب كرة القدم الجزائري الدولي رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي بأنه لا يعيش إلا من أجل الفوز وتسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة وشدد على أنه لاعب تنافسي يحب الفوز حتى خلال التدريبات أو في لعبة الأونو (لعب الورق) مؤكدًا أن ذلك يحفزه ويساعده على التطور باستمرار.
وقال محرز، في مقابلة نشرها موقع “دي زد فوت” الإخباري على الانترنت: “في مانشستر سيتي عليك أن تكون قويًا ذهنيًا وجاهزًا دائمًا، وإذا لم تكن كذلك، سيأتي من يأخذ مكانك.. الآن، أشعر بحال أفضل مقارنةً بالموسم الماضي، لا يمكنني القول إنني فرضت نفسي لأنه هناك الكثير من اللاعبين الكبار وهذا يمثل لي تطورًا جيدًا”.
وأضاف: “بعد كأس أمم إفريقيا، حصلت على راحة لعشرة أيام فقط بإرادة مني لأني كنت أرغب في المواصلة والعودة سريعًا للتدريبات، في أكتوبر، لعبت قليلًا بسبب المنافسة.. منذ الصغر كنت واثقًا من نفسي ومن إمكانياتي وقوتي الذهنية، ما وصلت إليه اليوم مستحق وتحقق بفضل العمل، لست مغرورًا، ولا أكذب على نفسي، أعرف جيدًا ماذا بوسعي فعله في الملعب”.
وأكد محرز: “في مانشستر سيتي، نعرف أين المساحات ونجيد التمريرات، وعندما ندخل للملعب، ندرك جيدًا ماذا يجب علينا أن نفعل، وانطلاقًا من هذا، تستمتع باللعب وتضع نفسك بين المساحات والكرة تصل إليك بسهولة.. في الـ30 مترًا الأخيرة، يجب علي أن أكون مبدعًا وأصنع الفارق”.
وكشف محرز أنه يسعى ليكون حاسمًا أكثر في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة لأنه كلاعب هجومي لا يعيش سوى لذلك.
وقال محرز الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2016: “ما زال هناك الكثير لأفعله مثل الفوز بألقاب جماعية أخرى وتسجيل أكبر عدد من الأهداف والفوز، أنا لاعب تنافسي يحب الفوز حتى خلال التدريبات أو في لعبة الأونو (لعب الورق) على سبيل المثال”.
وأضاف: “أنا شخص يريد الفوز في كل وقت ولا يهمني التواجد في فريق لا يفوز بأي شيء لأن هذا يؤلمني، ولا أتصور نفسي غير حاسم لفريقي، مساعدة زملائي أمر مهم جدًا بالنسبة لي، يتعين علي أن أكون حاسمًا على الدوام لمساعدة فريقي قدر المستطاع”.
وأكد محرز أنه يتطلع لقيادة المنتخب الجزائري للاستمرار في القمة، ونوه اللاعب بالدور الكبير الذي لعبه جمال بلماضي المدير الفني لـ”الخضر” في إعادة بناء فريق يلعب بروح جماعية بلاعبين يتعايشون مع بعض في أفضل صورة.
واعترف محرز بأن أداءه مع المنتخب قبل عامين لم يكن جيدًا وأنه كان بحاجة لحمل شارة القيادة لأن ذلك حمله المزيد من المسؤولية داخل الملعب وخارجه وهو القرار الذي تبين لاحقًا أنه صائب ولم يكن ضربة حظ بعد تتويج الجزائر بلقب كأس أمم افريقيا 2019 .
(د ب أ)