كان اللاعب الدولي الألماني لوري ساني نجم مانشستر سيتي الإنجليزي على وشك الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني إلا أنه تعرض لتمزق في الرباط الصليبي في مباراة الدرع الخيرية بين السيتي وليفربول بداية الموسم ما أدى إلا إيقاف المفاوضات وظهرت تقارير صحفية الآن عن وجود علاقة لرياض محرز زميله في سيتي في هذه الإصابة.
وكان من المتوقع، بسبب قرب انتقاله إلى بايرن ميونخ في الصيف الماضي، عدم إشراك ساني في مباراة الدرع الخيرية أمام ليفربول، في 4 أغسطس/آب 2019، لكن اللاعب شارك وتعرض لقطع في الرباط الصليبي، ليخرج من الملعب في الدقيقة 13.
وربط موقع “ذا أتلتيك” البريطاني بين حرمان ساني من الانتقال إلى بايرن ميونيخ والنجم الجزائري، رياض محرز، زميله في النادي الإنجليزي.
ونقلت مواقع ألمانية عديدة عن الموقع البريطاني أن رياض محرز كان من المفترض أن يشارك في تلك المباراة بدلًا من ساني، غير أنه سبقها وجود محرز مع منتخب الجزائر وإصابته بنزلة برد فأعطاه أطباء المنتخب بخاخ أنف للعلاج.
ولأن المسؤولين في مانشستر سيتي لم يستطيعوا معرفة مكونات هذا البخاخ تخلى المدرب غوارديولا عن إشراك محرز، خوفًا من مواد في البخاخ لها علاقة بالمنشطات قد تتسبب في إيقاف اللاعب، ولعب ساني بدلًا من محرز وحدث ما حدث في مباراة الدرع الخيرية أمام ليفربول.
وفاز فريق مانشستر سيتي على ليفربول حينها بركلات الترجيح (5 – 4) بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعادل السلبي.
وأشارت تقارير صحفية ألمانية إلى أن الإصابة منحت مسؤولي مانشستر سيتي الوقت لإقناع ساني، اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، بالبقاء في مانشستر، إلا أن ساني الذي عاد الآن للتدريبات الفردية لن يجدد عقده مع النادي الممتد حتى عام 2021، بل يريد الانتقال إلى ميونيخ في الصيف المقبل.