كان 2019 عامًا صعبًا على مسعود أوزيل، بعدما عاندته الكرة أغلب الأوقات، لكن العام الجديد حمل له في أول أيامه، هدية كان يحتاجها.
ففي أول مباراة لآرسنال في 2020، مع المدرب ميكيل أرتيتا، نجح الفريق في الفوز على مان يونايتد، ليبتسم أوزيل أخيرًا، لأول مرة.
وكان اسم اوزيل أسيرًا للعناوين السلبية في وسائل الإعلام منذ خروج ألمانيا المهين من مونديال روسيا 2018، قبل أن يقدم واحدة من المباريات القوية أمام الشياطين الحمر، يوم أمس الأربعاء، حيث عبر عن نفسه جيدًا، على مدار 90 دقيقة، ليساهم في فوز الجانرز (2 – 0)، في البريميرليغ.
وقال ريو فيرديناند نجم يونايتد السابق في تحليله للمباراة: “تأملوا أوزيل، فأنا أعتقد أنها المرة الأولى التي أراه فيها مبتسمًا منذ 18 شهرًا، ولا شك أن ذلك يرجع إلى أنه يستمتع بالتدريب حاليًا”، مع المدرب الإسباني الجديد.
لقد غاب أوزيل طويلًا عن تشكيلة آرسنال، بينما دخل في خلافات مع المدرب السابق أوناي إيمري، الذي جمده تمامًا على مدار شهور، لكن بعد تولي زميله السابق أرتيتا، المهمة يبدو أن أوزيل عاد للنهوض كرويًا من جديد”، بحسب موقع “شبورت بيلد” الألماني.
ولعب أرتيتا في آرسنال 5 مواسم من 2011 حتى 2016، ومن بينها 3 مواسم كان فيها زميلًا لأوزيل قبل أن يختم مسيرته كلاعب مع الجانرز، ويرحل ليكون مساعدًا لغوارديولا في مانشستر سيتي.
وأضاف فيرديناند بحسب ما نقل الموقع الألماني: “لقد أظهر آرسنال انضباطًا لم نره حتى الآن، وهذه تركيبة تسمح للاعبين بأن يكونوا واثقين من أنفسهم، فيكونوا أسرع وأقوى”.
ويقول موقع “إن تي في” الألماني إن أوزيل موهوب ومرهف الإحساس، يحتاج إلى الاهتمام، والثناء والحب لكي يظهر ما لديه.
ويضيف الموقع: “مع كثير من مثل هذا الثناء (من جانب أرتيتا)، يمكن أن يظهر أوزيل مرةً أخرى في عام 2020، أوزيل (المايسترو) الذي يحدد إيقاع المباريات ويقرر، (أوزيل) الذي يمرر العشرات من تمريرات الأحلام، لا بل المئات”.
(دويتشه فيله)