أبدى إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، رضاه عما قدمه ناديه خلال عام 2019، مُشيرًا إلى النكسات التي أثرت على الفريق.
وقال فالفيردي، خلال حواره مع موقع نادي برشلونة الرسمي: “لقد حققنا أهدافنا هذا العام، وأردنا أن ندخل العام الجديد ونشعر بأننا أنجزنا المهمة، ونتطلع لفترة الحسم من الموسم”.
وأضاف: “كان هناك الكثير من الأحداث خلال عام 2019، فنحن حققنا لقب الليغا، لكن كانت لدينا بعض النكسات الكبيرة أيضًا، وأتمنى أن يكون العام المقبل أفضل”.
وعن التحديات التي تنتظره في 2020، قال: “الفوز في كل مباراة، وسنحتاج دائمًا إلى القليل من الحظ، لكننا سنبذل كل ما لدينا لتحقيق ذلك”.
وتابع: “لم نبدأ الموسم الحالي بشكل جيد، لكننا بدأنا في التحسن بشكل تدريجي، وحاليًا نعتلي صدارة الترتيب، لكن لازال أمامنا طريق طويل، وهذا العام أصعب من السنوات الماضية، ومن الصعب الفوز بالمباريات”.
وأكمل: “في العام المقبل يجب أن نتوخى الحذر، وبشكل خاص لا نستقبل هدفين في غضون دقائق”.
وعن الكلاسيكو أمام ريال مدريد قال فالفيردي: “لقد كانت مباراة صعبة للغاية، وهذا أمر تقليدي لمثل هذه المباريات، لكننا في العام الماضي خرجنا عن التقاليد وانتصرنا بنتيجة (5-1)، وريال مدريد دائمًا يلعب بشكل جيد في كامب نو، ويُصعب علينا المهمة”.
وعن بداية الفريق في دوري الأبطال هذا الموسم قال: “لقد حقننا الهدف الذي نضعه لأنفسنا دائمًا في دور المجموعات، وقد يبدو من السهل القيام بما قمنا به، لكنه ليس كذلك، وحقيقة أننا تأهلنا للدور الثاني بمباراة في متناول اليد، أمر أقدره حقًا”.
وعن مواجهة نابولي في ثمن النهائي، أكد: “سان باولو دائمًا ملعب أجواءه رائعة، ونابولي فريق يجب احترامه”.
وتابع: “لقد توجنا بآخر لقبين في الليغا بفارق كبير من النقاط وهذا شيء أراه نجاحًا كبيرًا، والدوري الإسباني عادة ما يكون أكثر صعوبة حين يكون فارق النقاط قليل، ولم يكن من العادي بالنسبة لنا الفوز بآخر لقبين، وحين يحدث ذلك أكثر من مرة، تبدأ الجماهير ترى أنه أمر عادي”.
وتحدث عن حسم فريقه لليغا الموسم الفائت وقال: “مواجهة أتلتيكو مدريد في كامب نو كانت حاسمة، وتوجب علينا حصد النقاط الثلاث لضمان اللقب، وفزنا (4-2) على اشبيلية، و (0/3) في مدريد في الكأس و (0/1) في الدوري، كانت تلك كلها مباريات رئيسية، وأسبوع لا يُصدق”.
وأكمل: “حتى مواجهة ليفربول كنا نسير بشكل رائع في دوري الأبطال، وفي مباراة أنفيلد كانت لدينا فرصنا لكنهم سجلوا في وقت مُبكر، ونحن نفسيًا بدأنا نقلق من تكرار ما حدث في روما، وكانت هناك لحظة ضعف ودفعنا ثمنها، وكانت واحدة من أصعب لحظات العام”.
وواصل: “يجب أن نعترف بأن الضربة التي حصلنا عليها في ليفربول، أثرت على الروح المعنوية لنا في نهائي كأس الملك، ولو كنا انتصرنا على ليفربول، لتوجنا بالكأس”.
وختم: “فريق الشباب أصبح أفضل، ويبدو أكثر استقرارا، ولاعبون مثل ريكي بويج، وكولادو وأراوخو يتطورون بشكل جيد”.