فاز مانشستر يونايتد على مضيفه سيتي، بنتيجة (2 – 1)، في المباراة التي جمهعتهما على ملعب الاتحاد، ضمن مباريات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتقدم ماركوس راشفورد بهدف لليونايتد في الدقيقة 23 من ضربة جزاء ثم أضاف الفرنسي انتوني مارسيال الهدف الثاني في الدقيقة 29 وتكفل الأرجنتيني نيكولاس اوتاميندي بالهدف الوحيد لسيتي في الدقيقة 85.
ورفع يونايتد رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس وتوقف رصيد سيتي حامل اللقب عند 32 نقطة في المركز الثالث بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وبدأت المباراة حماسية منذ اللحظات الأولى في ظل سعي كل فريق لتسجيل هدف مبكر يقربه من حسم الديربي لصالحه.
وشيئًا فشيئًا بدأ مانشستر سيتي يفرض هيمنته على مجريات اللعب ولاحت للفريق فرصتين متتاليتين عن طريق ديفيد سيلفا وكيفين دي بروين لكن دون أن يتم استغلالهما على النحو الأمثل.
ورد مانشستر يونايتد بهجمة سريعة انتهت بتسديدة قوية من جيسي لينجارد ولكن حارس سيتي إيديرسون مورايش تصدى له ببراعة.
وكاد انتوني مارسيال أن يفتتح التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 15 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن إيديرسون واصل تألقه وأنقذ مرمى سيتي من هدف محقق.
واحتسب الحكم ضربة جزاء لمانشستر بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) عقب تعرض ماركوس راشفورد للدفع من جانب بيرناردو سيلفا، ليسجل منها راشفورد هدف التقدم للفريق الضيف في الدقيقة 23.
وأهدر راشفورد فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني له وليونايتد في الدقيقة 25 بعدما تلقى تمريرة رائعة من البرازيلي فريد أمام المرمى مباشرة لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الشباك.
وحال سوء الحظ دون تسجيل راشفورد الهدف الثاني لمانشستر في الدقيقة 26 عبر تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء لكن العارضة وقفت له بالمرصاد.
وجاءت الدقيقة 29 لتشهد الهدف الثاني ليونايتد بتوقيع مارسيال بعد سلسلة من التمريرات انتهت عند دانييل جيمس الذي تبادل التمرير مع مارسيال قبل أن يسدد اللاعب الفرنسي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء عرفت طريقها لشباك سيتي.
وكاد ديفيد سيلفا أن يرد بهدف لسيتي في الدقيقة 34 بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن تصدى له دي خيا بثبات.
وأهدر البرازيلي جابريل جيسوس هدفا لا يضيع لسيتي في الدقيقة 37 بعدما تلقى تمريرة مذهلة من كيفين دي بروين أمام المرمى مباشرة ودون رقابة دفاعية ليسدد كرة قوية برأسه لكنها مرت بجوار الشباك.
واهدر ديفيد سيلفا هدفًا لا يضيع لسيتي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد أن تهيأت له الكرة أمام المرمى الخالي لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الشباك.
وبدأ الشوط الثاني بسيطرة مطلقة من جانب مانشستر سيتي بحثًا عن هدف تذليل الفارق لكن صاحب الأرض عجز عن هز شباك دي خيا في أول ربع ساعة رغم الفرص المتتالية.
وكاد رودريجو هيرنانديز أن يرد بهدف لسيتي في الدقيقة 64 عبر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت مباشرة فوق الشباك.
وعلى عكس سير اللعب تمامًا كان جيسي لينجارد قريبًا جدًا من تسجيل الهدف الثالث ليونايتد بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت عند لينجارد داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية ولكن إيديرسون أبعد الكرة بأطراف أصابعه لضربة ركنية.
واهدر لاعبو سيتي العديد والعديد من الفرص المحققة لعل ابرزها انفراد كامل من جانب رياض محرز الذي حل بديلًا في الدقيقة 64، ومن بعده نيكولاس اوتاميندي لكن دون أن ينجح أي منهما في استغلال الوضع على النحو الأمثل.
وقبل خمس دقائق من النهاية رد اوتاميندي بهدف لسيتي إثر ضربة ركنية نفذها محرز وارتقى لها المدافع الأرجنتيني برأسه إلى داخل الشباك.
(د ب أ)