قال يوسف حمودة رئيس الغرفة الجزائرية لتسوية النزاعات التابعة لاتحاد الكرة إن ديون أندية دوري المحترفين لكرة القدم تجاه اللاعبين بلغت نحو 7 ملايين دولار.
وأوضح حمودة، في تصريح للإذاعة الجزائرية أن ديون أندية الدرجة الأولى بلغت 7.1 مليون دولار، لافتًا أن 7 أندية من أصل 16 ممنوعة من اجراء تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكشف حمودة أن ديون أندية الدرجة الثانية وصلت إلى 5 ملايين دولار، وأن 15 فريقًا من مجموع 16 لا يحق لها التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية.
وألمح حمودة، إلى تقليص هذه القائمة في حال حصول الأندية على حصصها من حقوق البث التلفزيوني.
لكن أندية دوري الدرجة الثانية لوحت بخيار مقاطعة الدوري، حيث أرغمت رابطة دوري المحترفين على تأجيل الجولة الـ14، المقررة يوم غد السبت.
وتعتزم هذه الأندية مقاطعة قرعة الدورين الـ64 والـ32، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والجولة الـ15 من الدوري، يوم 18 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، احتجاجًا على قرار منعها من التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية، ومن أجل الضغط على السلطات الحكومية التي تأخرت في مساعدتها.
ورجحت بعض المصادر التحاق أندية من الدرجة الأولى بهذه “الحركة الاحتجاجية”.
يشار إلى أن مديرية مراقبة التسيير والمالية كانت قد كشفت عن ديون بقيمة 74 مليون دولار تخص 10 أندية تنشط في دوري الدرجة الأولى.
(د ب أ)