ما زال مستوى برشلونة في المباريات التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم يثير الشكوك حول إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق، رغم تصدره جدول الليغا، قبل المباراة المرتقبة يوم غدً الثلاثاء أمام سلافيا براج التشيكي في دوري أبطال أوروبا.
ويتطلع برشلونة إلى الحصول على دفعة قوية على ملعبه من خلال مباراته المرتقبة في رابع جولات دور المجموعات بدوري الأبطال، بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها الفريق أمام ليفانتي (1 – 3) في الليغا.
ومثلما حدث في بداية مسيرته بدور المجموعات في دوري الأبطال عندما تعادل مع مضيفه دورتموند، عانى برشلونة قبل أسبوعين للتغلب على مضيفه سلافيا براغ، كما قدم مستويات متواضعة في المباريات التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم بالليغا.
وعلقت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، في عددها الصادر اليوم الاثنين بقولها “برشلونة بوجهين”.
وعلى إستاد “كامب نو”، حقق الفريق الكتالوني انتصارات جيدة وكبيرة على منافسيه.
لكن برشلونة خسر ثلاث من المباريات التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم، ليكون أسوأ سجل للفريق في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه منذ 12 عامًا.
وفي كل من هذه الهزائم الثلاثة التي مني بها برشلونة خارج ملعبه، كان بوسكيتس غائبًا عن التشكيل الأساسي لبرشلونة، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية لبرشلونة أمام بيلباو وغرناطة وليفانتي.
ويبدو أن غياب بوسكيتس، يكشف قلب دفاع برشلونة الذي يعتمد على الثنائي بيكيه وكليمنت لينجليت.
ويكمن جزء من مشكلة برشلونة، ليس في غياب بوسكيتس، وإنما في كيفية تعويض غيابه.
وتسود قناعة لدى الكثيرين، بأن اللاعب يحتاج لبعض الراحة من وقت لآخر، لأنه لا يمكن أن يخوض كل المباريات، ولكن يسود أيضًا الامتعاض بشأن تعويض غيابه باللاعب إيفان راكيتيتش.
ووضع برشلونة ميزانيته معتمدًا على أنه سيبيع لاعبًا مهمًا واحدًا على الأقل هذا الموسم، ومع رغبة بعض الأندية الإنجليزية والإيطالية في التعاقد مع راكيتيتش، قد يصبح اللاعب الكرواتي هو الأقرب للرحيل.
ومن أجل ضمان رحيله، يحتاج برشلونة إلى الدفع باللاعب راكيتيش لبعض الدقائق بقدر الإمكان.
وهذا يعني أنه عندما يحتاج بوسكيتس للراحة، سيكون فرينكي دي يونج هو البديل بعد تألق اللاعب الشاب في خط وسط برشلونة رغم افتقاده لعنصر الالتزام الضروري بالمهام التي يكلف بها بوسكيتس.
وينتظر أن يكون بوسكيتس ضمن التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مباراة الغد أمام سلافيا براج، على أن يتواجد دي يونغ في أحد المراكز غير المقيدة بخط الوسط.
ولم يتضح بعد كيف سيعوض فالفيردي غياب سواريز، حيث ينتظر أن يفاضل بين الواعد أنسو فاتي والنجم الفرنسي عثمان ديمبلي، ليلعب أحدهما بجوار الثنائي ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان.
(د ب أ)