لا يمكن لأندي روبرتسون لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم تذكر ما إذا كان سجل هدفًا بضربة رأسية قبل الهدف الذي سجله يوم أمس السبت أمام أستون فيلا، مما يعني أنه سيكون مفاجأة سارة لوالده.
وقلب ليفربول تأخره بهدف أمام أستون فيلا، السبت، إلى فوز (2 – 1) ضمن منافسات المرحلة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستطاع روبرتسون أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 87، بعدما قابل كرة عرضية لعبها زميله ساديو ماني، بضربة رأس.
وكان الهدف الذي سجله روبرتسون أمس هو الثاني له في الدوري هذا الموسم، ويعتقد أنه أول هدف يسجله في مسيرته بضربة رأس.
وقال روبرتسون في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لنادي ليفربول، اليوم الأحد: “لأكون صريحاً، أعتقد أن هذا أول هدف أسجله برأسي”.
وأضاف: “والدتي ووالدي في عطلة حالياً، وسيكون والدي متفاجئاً للغاية عندما يرى أنني سجلت هدفاً بضربة رأس! حتى عندما كنت ألعب تحت 11 و12 عاماً لا أتذكر أنني سجلت أهدافاً برأسي، لذلك أنا سعيد للغاية”.
وأكد: “كنت أعلم أن بإمكاني التواجد في منطقة الجزاء، خاصةً ناحية القائم البعيد.. العديد من الكرات ذهبت هناك ولم تجد من يقابلها، لذلك كنت أعلم أن بإمكاني التواجد في هذه المنطقة وربما أتمكن من التسجيل، ولحسن الحظ استطعت التسجيل”.
(د ب أ)