حقق فريق روما فوزه الأول منذ قرابة شهر وتغلب على ميلان بهدفين مقابل هدف يوم الأحد في الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن المباراة شهدت ظاهرة ينبغي التوقف عندها.
وشهدت هذه المباراة أول ظهور في دوري الدرجة الأولى الإيطالي للغامبي إبراهيما داربو (18 عامًا) الذي وصل إيطاليا قبل ثلاثة أعوام في مركب تحمل مجموعة من المهاجرين دون أن ترافقه عائلته، وجلس داربو على مقاعد البدلاء دون أن يشارك في المباراة، لكن وسائل الإعلام الإيطالية تداولت قصته على نطاق واسع.
وتحدثت صحيفة “لا ريببليكا” مع رئيس أول نادي للهواة لعب فيه داربو، وقال ماسيمو ماسي، رئيس نادي يونغ ريتي، لقد قال لي: “ماسيمو لا يمكنني أن أصدق ما يحدث، هل تتذكر من أين بدأنا؟، لقد اعتدت على مشاهدة دوري الدرجة الأولى الإيطالي عبر التلفاز”.
وبعد وصوله إلى جزيرة صقلية، تم استضافة داربو في مركز للمهاجرين الشباب في ريتي على بعد 80 كيلومترًا شمال شرق روما، إذ لعب في صفوف يونغ ريتي.
وانتقل داربو إلى روما العام الماضي بعدما محاولات من فريقي إينتيلا وبيسكارا لضمه، وفي تموز/يوليو الماضي وقع عقدًا احترافيًا مع نادي العاصمة ليصبح لاعبًا في فريق الشباب.
(د ب أ)