أكد حسام البدري مدرب المنتخب المصري حسمه لمسألة تحديد كابتن الفريق خلال الفترة المقبلة.
وسرت شائعات حول رغبة الإدارة الفنية للمنتخب بقيادة البدري بنقل شارة القيادة من أحمد فتحي ومنحها لمحمد صلاح، وهو ما يعد كسر للمتعارف عليه تاريخيًا في المنتخب المصري بمنح الشارة بالأقدمية.
وقال البدري في لقاء تلفزيوني: “كما جرى العرف في كرة القدم فإن فإن شارة القيادة المسؤول عنها هو المدير الفني، لكن عاداتنا لسنوات كانت تعتمد على الأقدمية، أما على المستوى للعالمي فالمدرب يمنحها لمن يرغب”.
وتابع: “عندما توليت المسؤولية كان هناك عدة ملفات من ضمنها تسمية قائد الفريق، في البطولة الأفريقية كان أحمد المحمدي هو القائد، لكنه حاليًا لا يتواجد في الفريق، من الوارد انضمامه في المعسكرات المقبلة، لذلك كان علي أن اختار قائد يتواجد في الملعب باستمرار لأن غيابه يعد سلبي جدًا”.
وقال: “أحمد فتحي لم يتواجد في المنتخب لمدة عام، وهو القائد الثاني بعد المحمدي، ومن هنا بدأت التفكير في وضع القائد، وحدثت مناقشات مع محمد بركات مدير المنتخب، واتفقنا على أن الأقدمية هي المطلوبة في الوقت الحالي ولن يتم التغيير في نظام الكابتن حاليًا، الأقدمية هي الأساس”.
وختم: “كلنا داعمون لمصر وعلى الجميع وقف الحديث عن أحمد فتحي ومحمد صلاح لأن هذا يثير المشاكل”.