وفاة الملاكم باتريك داي متأثرًا بإصابته في نزال مع كونويل

توفي الملاكم الأمريكي باتريك داي الليلة الماضية في شيكاجو متأثرًا بإصابة في الرأس خلال خسارته بالضربة القاضية في الجولة العاشرة أمام تشارلز كونويل، يوم السبت الماضي.

ودخل داي البالغ عمره 27 عامًا في غيبوبة لمدة أربعة أيام بعد هزيمته، وعلى الرغم من خضوعه لجراحة عاجلة في المخ، فشل الأطباء في إنقاذه.

وقال لو ديبيلا، مروج مباريات داي: “توفي باتريك داي الأربعاء 16 (تشرين الأول) أكتوبر 2019 مستسلمًا لإصابة دماغية، تعرض لها خلال نزال يوم السبت 12 أكتوبر.. كان محاطًا بعائلته وأصدقائه المقربين وأعضاء فريقه، ومن بينهم مدربه وصديقه جو هيجينز”.

وأضاف: “بالنيابة عن عائلة باتريك وفريقه وكل المقربين منه، نحن ممتنون لصلواتكم ومساندتكم وحبكم لباتريك والذي كان واضحًا منذ إصابته”.

ونُقل داي إلى مستشفى، عندما سدد كونويل العديد من الضربات المتتالية القوية، تركته بلا حراك.

وتحول داي إلى الاحتراف في 2013، وأصبح من أبرز المنافسين على لقب وزن الوسط.

ونال لقب مجلس الملاكمة العالمي للأمريكيتين في 2017، ثم لقب الاتحاد الدولي للملاكمة في 2019.

وفي تموز/يوليو توفي الأرجنتيني هوجو سانتييان (23 عامًا)، بسبب إصابته في نزال في وزن فوق الخفيف، والروسي ماكسيم داداشيف البالغ عمره 28 عامًا في نزال آخر.

وقال مروج مباريات داي: “أصبح من الصعب للغاية شرح أو تبرير مخاطر الملاكمة في مثل هذا الوقت، هذا ليس الوقت المناسب لإصدار البيانات، أو تكون الإجابات متاحة.. لكن مع ذلك حان الوقت لاتخاذ إجراءات”.

وتابع: “بينما لا نملك إجابات فهناك الكثير من الأسئلة، والتي يجب الإجابة عليها، ولدينا فرصة للرد، وأن نجعل الملاكمة أكثر أمانًا لجميع الملاكمين”.

وأضاف: “بهذه الطريقة يمكننا تكريم أسطورة باتريك داي، العديد من الأشخاص يعيشون أطول من عمر باتريك، وهم يتساءلون عما إذا أحدثوا فرقًا، أو أثروا على عالمهم بشكل إيجابي.. لم يكن هذا حال باتريك عندما رحل عنا، أرقد في سلام وقوة يا باتريك”.

(رويترز)