قدم نادي ميلان مباراة من أسوء مبارياته هذا الموسم، عندما هزم على أرضه من فيورنتينا بثلاثة أهداف مقابل هدف، أمس الأحد،
ولم يقدم الأداء الذي يشفع له بالخروج بنتيجة أفضل.
ولم يكن لاعب ميلان الجديد، الجزائري إسماعيل بن ناصر، أفضل حالًا من زملاءه، فرغم اجتهاده أثناء المبارة لتقديم المساعدة للفريق، وتأديته للدور الدفاعي بالإضافة لدوره الأساسي بربط خطوط الفريق، لكنه لم يوفق في مباراة الأمس، بل تسبب بحصول فيورنتينا على رحلتي جزاء سجلت إحداهما.
ولم تهاجم الصحافة الإيطالي اللاعب الجزائري بشكل خاص، لكن موقع “توتو ميركاتو” منحه أخفض تقييم بين زملاءه إلى جانب زميليه موساشيو وكالهان أوغلو، وهو أربع درجات فقط.
لكن الموقع وفي معرض شرحه لأداء اللاعبين، ذكر أن بن ناصر تحمل بعض المخاطر أثناء المباراة، وحاول المغامرة للخروج من مأزق تراجع أداء الفريق، وعلل منحه لهذه الدرجة المنخفضة لارتكابه خطئي ركلتي الجزاء.
وفي نفس السياق، ذكر موقع “أوبتا باولو” المختص بالأرقام والإحصائيات، أن بن ناصر كان أول لاعب يتسبب بركلتي جزاء في مباراة واحدة من الدوري الإيطالي، منذ أنجيلو أوجبونا لاعب تورينو في مباراة فريقه ضد كالياري عام 2013.