كذب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يوم الجمعة، الادعاءات حول تزوير الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعبين الفائزين بجوائز “ذا بيست”.
وأكد أنه ليس هناك أي شك في صحة هذه الأصوات، التي توجت النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وقال الاتحاد الدولي في بيان نشره، يوم قبل أمس الجمعة: “الفيفا شعر بالإحباط بعد أن رأى سلسلة من المعلومات عبر وسائل الإعلام، التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل، هذه المعلومات ليست عادلة وخادعة”.
وجاء في البيان أيضًا: “إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز، تمت مراقبته من قبل مراقب مستقل، وهو في هذا الشأن شركة رايس ووتر هاوس كوبرز”.
وأوضح الفيفا أن عملية التصويت تجبر جميع الاتحادات الوطنية، على إرسال أصواتها إلكترونيًا وكتابيًا، كما أن هذه الوثائق يجب أن تكون موقعة من قبل المسؤولين في الاتحاد، بالإضافة إلى توقيع الأشخاص المخول لهم التصويت، لهذا، لكي يكون أحد الأصوات صحيحًا يجب أن يحمل كل هذه التوقيعات، وختم الاتحاد”.
وأكد الفيفا أنه يستطيع أن يبرهن على أن جميع الأصوات، التي تم إرسالها وكانت متفقة مع القواعد والمدد القانونية، تم أخذها في الحسبان.
وأكد الاتحاد الدولي في البيان على المحاسبة في حال ثبوت وجود تلاعب في نتيجة التصويت حتى لو لم يكن مؤثرًا.