يسير النجم الجزائري رياض محرز بخطى ثابتة نحو تصدر المشهد في فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي هذا الموسم، فبعد موسم صعب قضى غالبية أطواره على دكة البدلاء، عاد هذا الموسم ليحظى بثقة مدربه بيب غوارديولا، والذي أثنى عليه في أكثر من مناسبة مؤكدًا أنه لا ينقصه إلا القليل ليصبح أحد أفضل نجوم فريقه والدوري الإنجليزي.
وبدأ محرز حتى الآن في ثلاث مباريات في الدوري أساسيًا، وساهم بشكل كبير في انتصارات فريقه العريضة على الخصوم، واتسمت تحركاته بالخطورة وإرباك دفاعات الخصم.
وفي الموسمين الفائتين من الـ”بريميرليغ”، والذي حقق لقبه النادي السماوي، برز نجم واحد من الفريق في كل موسم، ولعلنا نتذكر الموسم الخرافي 2018/2017 الذي عاشه النجم البلجيكي كيفين دي بروين، والذي كان أفضل مواسم البلجيكي في مسيرته، وكان نجم السيتي الأبرز الذي قاده لتحقيق لقب الدوري بتحركاته البارعة وتمريراته الحاسمة.
وفي الموسم الموالي، حين عانى دي بروين من الإصابة لفترات طويلة، برز نجم اللاعب البرتغالي برناردو سيلفا، والذي حاز فيه على اعتراف الجميع بأنه كان الحلقة الأهم في صفوف السيتي.
ويحاول المدرب الإسباني بيب غوارديولا زرع الثقة هذا الموسم في نجم فريقه رياض محرز، والذي يتألق في كل لقاء يشارك فيه كأساسي، مما يشير بأن هذا الموسم سيكون للنجم الجزائري فيه الكلمة العليا، خاصةً وأن محرز يتسلح بالدعم الجماهيري والإشادة من غوارديولا، الذي اشتهر برفع مستوى لاعبيه لمصاف النجوم.
والنجومية أمر ليس ببعيد عن محرز الذي تألق سابقًا رفقة ناديه السابق ليستر سيتي، حين حققه معه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي موسم 2015/16، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة حينها.