خمسة عوامل تقرب محمد صلاح من جائزة أفضل لاعبي العالم في الأعوام القادمة

حقق النجم المصري محمد صلاح إنجازًا عربيًا فريدًا عندما حل رابعًا في ترتيب أفضل لاعبي العالم عن عام 2019، بعد تحقيقه المركز الثالث في العام الماضي، حيث لم يصل أو يقترب من هذا الإنجاز أي لاعب عربي عبر التاريخ، رغم مرور أجيال رائعة في شتى الدول العربية، لكن إنجازاتها اقتصرت على التتويج على المستوى المحلي والقاري.

ولم يكن إنجاز المصري مفاجئًا لأحد، حيث حقق في موسمه الأسطوري الأول أرقامًا خياليةً مع ناديه ليفربول الإنجليزي، وفاز هدفه في إيفرتون بجائزة أفضل هدف عن عام 2018، وحل ثالثًا في ترتيب أفضل لاعبي العالم عن نفس العام.

ولم يعد حلم تتويج لاعب عربي بجائزة أفضل لاعب في العالم بعيد المنال، حيث يقترب صلاح من تحقيق هذا الحلم عامًا بعد عام بثباته على المستويات الكبيرة التي يقدمها في مختلف المسابقات مع ناديه الطموح.

ويبقى السؤال المطروح: ما هي أهم العوامل التي تبعث على التفاؤل بقدرة صلاح على التتويج بالجائزة العام المقبل؟ ونستعرضها معكم كما يلي:

1- اقتراب أفضل لاعبي العالم حاليًا، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو من اعتزال اللعبة، حيث يبلغ رونالدو من العمر 34 عامًا ويصغره ميسي بعام واحد، وتصريح مدربي فريقهما، برشلونة ويوفينتوس، أنهما سيعتمدان على إراحة النجمين في العديد من المباريات، كفيل بإبعادهما عن منافسة الهداف في الدوريات المحلية والبطولة القارية.

2- الطموح الذي يحدوا نادي ليفربول الذي يلعب صلاح في صفوفه بتحقيق الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عامًا، بالإضافة لمحاولته الحفاظ على لقبه بطلًا لدوري أبطال أوروبا.

3- على الرغم من ابتعاد النجم المصري عن متصدر هدافي الدوري الإنجليزي، الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، بأربعة أهداف، لكن “مو” برهن للجميع على قدرته على العودة سريعًا للمنافسة وتحقيق اللقب في النهاية كما فعل لعامين على التوالي، وهو العامل الذي سيساهم في ارتفاع أسهمه في بورصة أفضل لاعبي العالم.

4- غياب لاعبي الدوري الإنجليزي عن تحقيق جائزة “فيفا” والكرة الذهبية منذ مدة ليست بالقصيرة يعد عامل سلبي، لكن الآلة الإعلامية الحالية، واعتراف الكثير من محللي كرة القدم بأن الدوري الإنجليزي هو الأقوى في العالم حاليًا، سيرجح الكفة نحو صلاح، والذي سينافسه عليها بالطبع زميله في ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك.

5- النضج الكروي الذي وصل له النجم المصري ببلوغه سن الـ27، وتثبيت أقدامه ضمن قائمة أفضل خمس لاعبين في العالم لعامين متتاليين، وهو الأمر المرشح للاستمرار.