أشاد مدرب شيلسي، فرانك لامبارد، بزميله السابق في تشيلسي محمد صلاح، لوضع الأخير تجربته المخيبة في “ستامفورد بريدج” وراءه قبل أن يعود إلى ليفربول ويصبح نجمًا.
وكان صلاح قد وقع لتشيلسي في كانون الثاني/يناير 2014، بعد أن برز كموهبة مميزة في بازل السويسري، ولعب إلى جانب لامبارد لبضعة أشهر، قبل أن ينضم المصري إلى فيورنتينا ومن ثم إلى روما، وينتقل لامبارد في صفقة مفاجئة إلى مانشستر سيتي.
وفي 2017، عاد المصري بقوة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة ليفربول، حيث حقق أرقامًا مدهشةً رشحته لأن يحجز مكانًا بين النجوم الفائقين للعادة.
وقال لامبارد للصحفيين قبل مواجهة صلاح وليفربول، يوم الأحد: “الأمر صعب (التألق) لأن كل شخص لديه مساراته الخاصة.. لسوء الحظ بالنسبة لمو (صلاح)، لم ينجح الأمر هنا (تشيلسي)، لكن الفضل كبير بالنسبة له أنه ذهب إلى إيطاليا ومن ثم عاد ليصبح الآن نجمًا”.
وأضاف المدرب الشاب (41 عامًا): “بالنسبة لطريقه، فإنه من الصعب توقع ما يمكن فعله.. لقد لعبنا معًا، وكانت موهبته واضحة.. في ذلك الوقت كنت أعتقد أن لدينا الكثير من الخيارات في خط الهجوم.. وهو (صلاح) يستطيع اللعب في مركز اللاعب رقم 10، وعلى الجناحين، لكنه لم يحصل على فرص لعب كثيرة… لكن موهبته كانت بادية”.
وتابع لامبارد: “لكن اللاعب الذي هو الآن أو -منذ عودته إلى ليفربول- صنع لنفسه رصيدًا كبيرًا مستحقًا.. سنبغي أن نتسائل عن معنى الاحتراف وأخلاقيات العمل..”.
وأوضح لامبارد: “لقد ترك (صلاح) نادي مثل تشيلسي، وهذا لم يكن قرارًا سهلًا.. ثم واجه احتمالية التجاهل، لكنه أصبح الآن نجمًا كبيرًا، بفضل اجتهاد مو نفسه”.