عادت عجلة دوري أبطال أوروبا، والتي استهلها حامل اللقب ليفربول الإنجليزي بخسارة أمام نابولي بنتيجة (0 – 2) رغم الأداء الجيد للـ”ريدز”، خاصةً في الشوط الثاني.
ورغم الأجواء الصافية ظاهريًا بين جناحي الفريق الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، بعد الأزمة التي نشبت بينهما في مباراة الجولة الرابعة من الـ”بريمرليغ”، والتي دار الحديث فيها عن “أنانية صلاح”و”غضب ماني”، لم يكن الحال على ما يرام في مباراة دوري الأبطال أيضًا، حيث غلبت النزعة الفردية على أداء النجم السنغالي، وكان ذلك واضحًا في هجمة مرتدة لليفربول تردد فيها عن تمرير الكرة لصلاح، الذي كان معفيًا من المراقبة.
ويقع على عاتق يورغن كلوب، المدرب الألماني لنادي ليفربول مهمة رأب الصدع بين النجمين وتحديد مهام كل منهما داخل الملعب، مع ضرورة السيطرة التامة على مستوى غرف الملابس، لضمان عدم تكرار المواقف المتشنجة بين نجمي الفريق خاصةً بعد أن ظهرت للعلن خلال مواجهة بيرنلي في الدوري.
وعاد السؤال مجددًا من طرف جماهير النادي حول ضرورة التخلي عن أحد النجمين، إذا ما أرادت إدارة النادي ومدرب الفريق استكمال ما تم تحقيقه بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا والاقتراب من لقب الدوري الإنجليزي الموسم الفائت.
ومع استبعاد فكرة تخلي النادي عن أحد نجميه في سوق الانتقالات الشتوية القادمة بسبب ارتفاع أسعارهما الافتراضية في جميع المواقع الإحصائية، ولأننا لم نشهد خلال السنوات السابقة صفقات شتوية ضخمة، يبدو أن امام الإدارة مهمة تحديد موقفها من استمرار صلاح أو ماني من الآن، وبيع الآخر بعد انتهاء منافسات الموسم الحالي، وهو الحل الذي سيرضي جميع الأطراف، خاصةً مع رغبة أندية عديدة بالظفر بخدمات النجم المصري أو السنغالي على حدٍ سواء.