استعاد كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز الأول على ليستر سيتي (1 – 0) والثاني على مضيفه وولفرهامبتون (5 – 2) والثالث على كريستال بالاس (4 – 0).
كما شهدت نفس المرحلة، اليوم السبت، تعادل برايتون مع بيرنلي (1 – 1) وفوز ساوثهمبتون على مضيفه شيفيلد يونايتد (1 – 0).
على إستاد “أولد ترافورد” في مانشستر ، انتزع مانشستر يونايتد فوزًا ثمينًا على ليستر سيتي بهدف نظيف سجله ماركوس راشفورد من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى ثماني نقاط لينتزع المركز الرابع مؤقتًا وتجمد رصيد ليستر سيتي عند ثماني نقاط بعدما مني بالهزيمة الأولى له هذا الموسم.
وجاءت بداية المباراة مثيرةً وسريعةً، حيث حصل دانيال جيمس على ضربة حرة على حدود منطقة جزاء ليستر سيتي في الدقيقة الثانية.
وسدد أندرياس بيريرا الضربة الحرة قويةً في الزاوية العليا اليمنى للمرمى، ولكن كاسبر شمايكل حارس مرمى ليستر تصدى لها ببراعة لتخرج الكرة غلى ركنية لم تسفر عن شيء.
ووصلت الكرة من تمريرة طولية إلى جيمس ماديسون نجم ليستر سيتي على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة ليهيئ الكرة لنفسه ويسددها قوية، ولكنها ارتطمت بحارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا وخرجت لركنية لم تستغل جيدًا.
وأسفرت المحاولات الهجومية لمانشستر يونايتد عن ضربة جزاء للفريق في الدقيقة السابعة عندما أعاق كاجلار سويونكو، لاعب ليستر المهاجم، ماركوس راشفورد داخل منطقة الجزاء ليمنعه من الوصول للكرة.
وسدد راشفورد ضربة الجزاء بهدوء في مكان صعب للغاية على يسار الحارس شمايكل ليكون هدف التقدم لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثامنة.
ومنح الهدف فريق مانشستر يونايتد دفعةً معنويةً هائلة ليتلاعب الفريق بضيفه في الدقائق التالية لكن ليستر سيتي استعاد اتزانه تدريجيًا وبادل مضيفه الهجمات في وسط هذا الشوط وشكل إزعاج ا حقيقيًا لدفاع مانشستر يونايتد.
وكاد ليستر يدرك التعادل في الدقيقة 30 إثر ضربة ركنية تصدى لها دفاع مانشستر وأبعد الكرة لكنها تهيأت أمام بنيامين تشيلويل أمام منطقة الجزاء ليسددها قوية مباغتةً، ولكن دي خيا تصدى لها وأبعد الكرة بأطراف أصابعه من تحت العارضة.
ولم يتغير الحال في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لينتهي بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف.
واستأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية في الشوط الثاني، وشهدت الدقائق الأولى خطورةً واضحةً على المرميين في ظل الحدة الهجومية التي اتسم بها الفريقان في بداية الشوط الثاني.
وحصل ليستر على ضربة حرة أمام منطقة جزاء مانشستر وسددها ماديسون في الدقيقة 56 لكنها أخطأت المرمى.
وجاء الرد سريعًا في الدقيقة التالية إثر ضربة حرة لمانشستر لعبها أشلي يونج وقابلها هاري ماجواير بضربة رأس وتصدى لها حارس مرمى ليستر بصعوبة.
ورغم هذه البداية القوية، تراجع إيقاع الأداء تدريجيًا وغابت الخطورة على المرميين في وسط الشوط الثاني.
وسدد راشفورد ضربة حرة لمانشستر في الدقيقة 83 ولكن الكرة ارتطمت بالزاوية العليا اليسرى للمرمى وأكملت طريقها إلى خارج الملعب، لتضيع فرصة ذهبية من مانشستر.
وشهدت نهاية المباراة اشتباكًا بين لاعبي الفريقين إثر كرة مشتركة ولكن الحكم تدخل سريعًا وفض الاشتباك بينهما، وأشهر بطاقة صفراء في وجه تشيلويل قبل أن ينهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد.
وسجل المهاجم الإنجليزي الشاب تامي أبراهام (21 عامًا) ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود تشيلسي إلى الفوز الكبير (5 – 2) على مضيفه وولفرهامبتون ليرفع تشيلسي رصيده إلى ثماني نقاط وتجمد رصيد وولفرهامبتون عند ثلاث نقاط.
وتقدم تشيلسي بأربعة أهداف سجلها فيكايو تيموري في الدقيقة 31 وأبراهام في الدقائق 34 و41 و55، قبل أن يحرز رومان ساسي وباتريك كوتروني هدفي أصحاب الأرض في الدقيقتين 70 و85، فيما اختتم تشيلسي أهداف اللقاء عن طريق ماسون مونت في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وعلى إستاد توتنهام، سجل المهاجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون هدفين في الدقيقتين العاشرة و23، واهتزت شباك كريستال بالاس بهدف من النيران الصديقة أحرزه باتريك فان أنهولت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 21، وأضاف الأرجنتيني إيريك لاميلا الهدف الرابع لتوتنهام في الدقيقة 42 ليحسم الفريق المباراة تمامًا في الشوط الأول.
ورفع توتنهام رصيده إلى ثماني نقاط وتجمد رصيد كريستال بالاس عند سبع نقاط.
(د ب أ)