قالت شركة “تويتر” إنها اتخذت إجراءات بشأن أكثر من 700 حالة ”إساءة وارتكاب تصرف يحض على الكراهية“ في منافسات كرة القدم في بريطانيا، خلال الأسبوعين الماضيين، ووعدت، اليوم الأربعاء، بمواصلة جهودها للحد من هذه المشاكل.
وتعرض بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد لإساءة عنصرية على الإنترنت بعد أن أهدر ركلة جزاء في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي، وقالت “تويتر” حينها إنها ستناقش الأمر مع مسؤولين في النادي وأعضاء في منظمة (كيك.إت.أوت) البريطانية المناهضة للتمييز.
ودعا فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، شركات التواصل الاجتماعي إلى تسجيل بيانات المستخدمين للقضاء على التعليقات العنصرية بعد استهداف المدافع كورت زوما والمهاجم تامي أبراهام.
وأفادت شركة “تويتر” في بريطانيا: ”اتخذنا إجراءات خلال الأسبوعين الماضيين بشأن أكثر من 700 حالة إساءة وارتكاب تصرف يحض على الكراهية في منافسات كرة القدم في بريطانيا.. هذا النوع من التعليقات لا مكان له في الخدمات التي نقدمها، سنستمر في اتخاذ إجراءات تستهدف تلك الأقلية التي تحاول إفساد الأمور على غالبية المستخدمين“.
وأضافت الشركة: ”هذه التصرفات لا تعكس توجه الغالبية العظمى من جمهور تويتر… استغرق الأمر سنوات لتأسيس علاقات قوية مع الأندية والمنظمات والداعمين ونحمل تقديرًا كبيرًا لهذه العلاقات“.
وقال موقع التواصل الاجتماعي إن ممثلين عنه التقوا مع مسؤولين في رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا والأندية المتضررة واتفقوا على اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة المسألة بشكل جماعي.
وأضافت الشركة: ”نريد أن نمارس دورنا في كبح هذه التصرفات المرفوضة.. سنستمر في الاتصالات مع شركائنا ومع الأندية بهدف التصدي لأي إساءة واتخاذ إجراءات سريعة ضد الحسابات التي تنتهك لوائحنا.. بالتعاون مع رابطة اللاعبين المحترفين سنشارك في برامج تدريب اللاعبين وسننظم سلسلة دورات تثقيفية للأعضاء لدعم طموح الرابطة في معالجة هذه المشكلة.. بالتعاون مع (كيك.إت.أوت) سنستمر في التعاون مع الشرطة البريطانية وإطلاعها على مزيد من المعلومات وتوفير دورات تدريبية بشأن سياساتنا وإجراءاتنا والمتابعة المستمرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لتطبيق القانون“.
(رويترز)