رحب روبرت مورينو، مدرب إسبانيا، اليوم الثلاثاء، بالتخلي عن منصبه إذا رغب لويس إنريكي في العودة للمنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أن استقال للبقاء بجوار ابنته، التي توفيت الأسبوع الماضي بعد صراع مع السرطان.
واستقال إنريكي في حزيران/يونيو الماضي لقضاء المزيد من الوقت مع ابنته تشانا (9 سنوات)، والتي توفيت بسبب نوع نادر من سرطان العظام، يوم الخميس الماضي.
وعمل مورينو مساعداً للمدرب إنريكي ويستعد لقيادة إسبانيا لأول مرة منذ تعيينه رسمياً، بعد أن سبق أن قاد الفريق في ثلاث مباريات خلال فترة غياب سلفه.
وقال مورينو، في مؤتمر صحفي: ”لويس صديق والصداقة لها أولوية، إذا أراد العودة لقيادة المنتخب، فسيسعدني أن أكون بجانبه وأعمل معه“.
وستواجه إسبانيا منتخب رومانيا، يوم الخميس، قبل أن تستضيف جزر الفارو في خيخون، يوم الأحد، في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020.
وأضاف مورينو: ”كان أسبوعاً صعباً، سنحاول تلطيف الأجواء في خضم هذه الأحداث الحزينة، إنه الأمر الوحيد الذي يمكننا القيام به“.
وتتصدر إسبانيا مجموعتها السادسة برصيد أربعة انتصارات من أربع مباريات.
(رويترز)