إلغاء هدف وتجاهل طرد لاعب.. تقنية الفيديو تثير الجدل مجددًا في الـ”بريميرليغ”

أثار نظام حكم الفيديو المساعد “فار” الجدل خلال فوز ليستر سيتي (3 – 1) على ضيفه بورنموث، الذي شعر بالغضب عقب إفلات منافسه يوري تيلمانس من العقاب بعد تدخل قوي ضد كالوم ويلسون، كاد أن يكسر ساقه في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم السبت.

وفقد تيلمانس الكرة تماماً ودهس مقدمة ساق وكاحل ويلسون ليسقط مهاجم بورنموث أرضا من الألم لكن الحكم بيتر بانكس، في مباراته الأولى بالدوري الممتاز، لم يجد ما يستحق معاقبة لاعب ليستر.

وكان الحكم المخضرم مارتن أتكنسون مسؤولًا عن نظام حكم الفيديو المساعد خلال المباراة، وراجع اللعبة ليتأكد من مدى إمكانية طرد تيلمانس لكنه بعد مراجعة تسببت في تأجيل استئناف المباراة لمدة دقيقتين تقريبًا لم يتخذ أي قرار آخر.

وقال إيدي هاو مدرب بورنموث للصحفيين عقب تراجع فريقه للمركز 15 في ترتيب الدوري بعد خسارته الثانية على التوالي: “لم أشاهد اللعبة مرة أخرى، لكني كنت قريبًا منها بما يكفي لرؤيتها مباشرة.. كان تدخلًا خطيرًا ضد كالوم. لا أدري لماذا لم يتخذ حكم الفيديو قرارًا”.

وأصر كالوم، الذي حصل على إنذار في الشوط الثاني لادعاء السقوط، على أن التدخل ضده كان يستحق إنذارًا، واستغرب من عدم تدخل تقنية حكم الفيديو في هذه اللعبة.

وقال: “لقد فقد الكرة وقفز ثم سقط على كاحلي، إذا لم تكن هذه اللعبة واضحة جدًا لا أدري أي لعبة أخرى تكون أوضح.. أود مشاهدتها مرة أخرى لأرى لماذا لم تستحق بطاقة حمراء، ذهب مباشرة نحو مقدمة ساقي، تقريبًا كسر كاحلي.. كان يستحق بطاقة”.

ولم تكن هذه المباراة الوحيدة التي أثارت جدلًا، يوم السبت، حول حكم الفيديو، حيث انتقد دين سميث مدرب أستون فيلا قرار الحكم بإلغاء هدف التعادل المتأخر لفريقه الذي خسر (1 – 0) أمام كريستال بالاس.

(رويترز)