محرز على الدكة للعام الثاني.. هل طفح الكيل؟

لم تستسغ الجماهير العربية جلوس رياض محرز على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، مع ناديه مانشستر سيتي، تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا، وهو ما أعطى مؤشرًا قويًا أن محرز لن يحظى بفرصة المشاركة أساسيًا لمباريات كثيرة هذا الموسم، على غرار الموسم الفائت الذي حقق فيه السيتي الثلاثية المحلية دون مساهمة تذكر من النجم الجزائري.

وأظهر محرز رباطة جأش، خلال الأيام الأولى من منافسات الدوري الإنكليزي، والتي انقضى منها ثلاث جولات، وذلك بتعليقاته في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي عبرت عن الفرح بانتصارات النادي الأزرق، دون إبداء تذمر أو إمتعاض من جلوسه على دكة البدلاء، وعدم وجود أي مؤشرات على قيامه بما يعكر صفو انتصارات السيتي الكبيرة.

لكن الجماهير العربية، العاشقة لنجمها العربي، والذي قاد هذا الصيف منتخب الجزائر للتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية، وقدم رفقة زملاءه أداءًا أذهل به الجميع، لم تعد تحتمل وهي تشاهد أحد نجومها يتعرض للتهميش من قبل مدربه، لتنهال التعليقات والمنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، تطالب نجمها رياض محرز بالرحيل عن مانشستر سيتي في أقرب فرصة، ولما لا في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في منتصف الموسم.

وتمني الجماهير العربية، والجزائرية تحديدًا، النفس بردة فعل من نجمها رياض محرز خلال الأيام القادمة، مطالبة إياه بالبحث عن نادٍ آخر بضمان مشاركته أساسيًا، حتى لو كان النادي أقل طموحًا من السيتي، فمستوى رياض محرز ونجوميته، كفيلان برفع مستوى أي نادي يلعب له، وأقرب مثال على ذلك، ما صنعه رفقة ناديه السابق ليستر سيتي، عندما توج معه ببطولة الدوري الإنكليزي 2015/2016.