فرض فريق بلد الوليد التعادل (1 – 1) على مضيفه ريـال مدريد، اليوم السبت، في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بهدف للنادي الملكي قبل ثمان دقائق من نهاية المباراة، معلنًا عن هدفه الثاني هذا الموسم، ولكن قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة خطف سيرجيو غوارديولا نافارو هدف التعادل القاتل لبلد الوليد.
ويتصدر إشبيلية جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد ست نقاط من انتصارين متتالين ويحل ريـال مدريد في المركز الثاني بأربع نقاط بفارق الأهداف فقط عن بلد الوليد صاحب المركز الثالث.
وبدأت المباراة بهجوم قوي من جانب ريـال مدريد بحثًا عن تسجيل هدف مبكر، ولكن النادي الملكي اصطدم بالصلابة الدفاعية للفريق الضيف خلال الدقائق الأولى، وبالتالي فشل في تهديد مرمى الخصم.
وكاد غاريث بيل أن يفتتح التسجيل للريال في الدقيقة السابعة، بعدما تلقى تمريرة رائعة من خاميس رودريغيز أمام المرمى مباشرةً، ليسدد الجناح الويلزي برأسه مباشرةً، لكن الكرة ذهبت سهلة في أحضان جوردي ماسيب لوبيز حارس بلد الوليد.
وضاعت فرصة أخرى محققة للريال في الدقيقة 13 عن طريق بيل أيضًا بعد أن تهيأت له تمريرة رودريغيز أمام المرمى مباشرةً، لكنه سدد كرةً ضعيفةً ضلت طريق الشباك.
وجاءت أول فرصة حقيقية لبلد الوليد في الدقيقة 20، عندما سدد أوسكار بانو كرة صاروخية بعيدة المدى لكن الكرة مرت مباشرة من فوق شباك الريـال.
وكان رودريغيز قريبًا جدًا من افتتاح التسجيل للنادي الملكي في الدقيقة 33 عبر ضربة رأس قوية، بعدما تلقى عرضية متميزة من توني كروس، لكن الكرة مرت بمحاذاة مرمى بلد الوليد.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب ريـال مدريد، ولعل أخطرها تسديدة صاروخية أطلقها رودريغيز من خارج منطقة الجزاء، بعدما أمده زميله الفرنسي كريم بنزيمة بتمريرة سحرية، لكن كرة صانع اللعب الكولومبي مرت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الفريق الضيف.
وأهدر بنزيمة هدفًا لا يضيع للملكي في الدقيقة 38، عبر تسديدة مباغتة من داخل منطقة الجزاء، ولكن وقف له بالمرصاد حارس بلد الوليد جوردي ماسيب لوبيز، الذي تألق مجددًا وتصدى لمحاولة خطيرة من غاريث بيل.
ومرت الدقائق الأخيرة وسط مزيد من الفاعلية الهجومية للريال لكن دون أن ينجح الفريق في هز الشباك لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وبدأت أحداث الشوط الثاني على ما انتهى عليه الشوط الأول، حيث شُنت هجمات متتالية من جانب النادي الملكي، وقابلها استبسال دفاعي لبلد الوليد.
وضاعت فرصة محققة للريال في الدقيقة 53 عن طريق غاريث بيل، الذي تلقى تمريرة رائعة من مارسيلو، قابلها بضربة رأس قوية، لكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الخصم.
ودفع زين الدين زيدان مدرب الريال بالموهوب فينيسيوس جونيور بدلًا من خاميس رودريغيز أملًا في تعزيز القدرات الهجومية للفريق.
وكاد بيل أن يفك لوغريتمات المباراة ويفتتح التسجيل للريال في الدقيقة 58 عبر تسديدة بعيدة المدى، لكن حارس بلد الوليد وقف له بالمرصاد.
وضاعت أخطر فرصة للريال في الدقيقة 69 بواسطة المهاجم الصربي البديل لوكا يوفيتش، عندما ارتقى برأسه لعرضية متميزة من الناحية اليمنى من أول لمسة له عقب مشاركته لكن العارضة حرمته من التسجيل.
وفي آخر ربع ساعة من المباراة تخلى بلد الوليد تدريجيًا عن حذره الدفاعي، وبدأ يتبادل الهجمات مع أصحاب الأرض.
وكاد والدو روبيو أن يخطف هدفًا لبلد الوليد في الدقيقة 76 عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن تيبو كورتوا أنقذ الريال من هدف محقق.
وخطف بنزيمة هدفًا مثيرًا للـ”ملكي” قبل ثمان دقائق من النهاية عبر تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء لم يستطع حارس بلد الوليد التعامل معها.
وقبل دقيقتين من نهاية المباراة سجل سيرجيو غوارديولا نافارو هدف التعادل القاتل لبلد الوليد، بعد هجمة مرتدة سريعة ومجهود رائع من أوسكار بلانو، الذي مرر كرة ذكية داخل منطقة الجزاء، قابلها غوارديولا بتسديدة من لمسة واحدة في شباك كورتوا.
(د ب أ)