قال المهاجم ماريو بالوتيلي، يوم الاثنين، إنه لا يخشى الإخفاق مع نادي بريشيا العائد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وإنه ما يزال يأمل العودة لصفوف منتخب إيطاليا، وذلك خلال حفل تقديمه لوسائل الإعلام مع فريقه الجديد الواقع في مسقط رأسه.
وأصبح بريشيا هو ثامن فريق في المسيرة المضطربة للاعب البالغ من العمر 29 عامًا، بعد أن انضم اليه يوم الأحد قادمًا من أولمبيك مرسيليا في صفقة انتقال مجانية، واحتفل العشرات من جمهور بريشيا خارج الفندق بضم بالوتيلي الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا لمدة 12 دقيقة، يوم الاثنين.
وقال: “انضممت إلى بريشيا لأن هذه مدينتي، لا يمكن مقارنة هذا الفريق بأي فريق آخر، لكن الهدف هو العودة أيضا إلى منتخب إيطاليا”، مضيفًا أن هدفه هو المشاركة في بطولة أوروبا 2020، “حين تلقيت عرض بريشيا لم أتردد على الإطلاق.. لا أخشى الفشل وأتمنى أن أساعد هذا الفريق على التطور بقدر الإمكان”.
وغالبًا ما غطت المشاكل التي يتورط فيها بالوتيلي على موهبته الكروية الكبيرة مثلما حدث في مانشستر سيتي في بداية حياته، إذ تسبب في اشتعال حريق بمنزله بفعل ألعاب نارية أشعلها في الحمام.
وأثار بالوتيلي أيضًا غضب زملائه في تشكيلة إيطاليا بكأس العالم 2014، فبعد أن هز الشباك في الفوز (2 – 1) في دور المجموعات على إنجلترا، نسخ صورة منتخب إيطاليا ووضع صورته مكان جميع زملائه في ألبوم الصور الخاص بالفريق ثم نشر هذه الصورة على صفحته على “فيسبوك”.
وظهر بالوتيلي لأول مرة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي قبل أن ينضم إلى إنتر ميلان ثم مانشستر سيتي وميلان وليفربول ونيس ومارسيليا.
وأحرز بالوتيلي 14 هدفًا في 36 مباراة مع منتخب إيطاليا لكنه لم ينضم لمنتخب بلاده منذ العرض الباهت الذي قدمه مع الفريق على أرضه خلال التعادل (1 – 1) مع بولندا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وسجل بالوتيلي 31 هدفًا في 51 مباراة في أول موسمين مع نيس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ولكن بعد إخفاقه في هز الشباك في الدور الأول من الموسم الماضي انضم إلى مرسيليا، ليحرز ثمانية أهداف خلال ستة أشهر.
(رويترز)