أعلن كارلوس سواريز، رئيس نادي ريـال بلد الوليد الإسباني لكرة القدم، اليوم الاثنين، تنازله عن منصبه بعد 18 عامًا قضاها على رأس صناعة القرار في هذه المؤسسة العريقة، تاركًا قيادة النادي للمساهم الأكبر فيه، اللاعب البرازيلي السابق رونالدو.
وقال سواريز، الذي أصبح رئيسًا شرفيًا لبلد الوليد: ” أشعر بالامتنان لتواجدي هنا طوال 18 سنة وثلاثة أشهر وثلاثة أيام”.
وأضاف: “أود أن أعرب عن امتناني لفريق العمل الرائع الذي حظيت به طوال هذا الوقت في الإدارة، إنهم أشخاص جيدون وهم السبب وراء تقدم النادي إلى الأمام”.
وتحدث سواريز أيضًا عن مستقبل النادي قائلًا: “أنا مقتنع بأن قرار بيع النادي كان جيدًا وصحيحًا، رونالدو يتعلم بسرعة، إنه ذكي، وإن كان هناك شخص يعرف كرة القدم.. فهو رونالدو، سأقدم يد المساعدة قدر الإمكان، لا زلت موظفا في ريـال بلد الوليد”.
واختتم قائلًا: “لقد حانت اللحظة التي يتعين فيها على أحدهم أن يأتي لكي يجعل من هذا النادي شيئًا أكبر والقيام بالعمل على نحو جيد”.
(د ب أ)