أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في بيان يوم الاثنين، تغريم مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، 370 ألف فرنك سويسري (380 ألف دولار) بسبب مخالفة لوائح انتقالات اللاعبين تحت عمر 18 عامًا.
وعلى الرغم من ذلك لم يتعرض سيتي لعقوبة حرمانه من قيد اللاعبين الجدد.
وكان تشيلسي، منافس سيتي في الدوري الإنجليزي، تعرض لعقوبة حرمانه من ضم لاعبين جدد لمدة عام واحد، إضافةً إلى تغريمه 600 ألف فرنك سويسري في شباط/فبراير الماضي بسبب مخالفة اللوائح المتعلقة بالانتقالات الدولية للاعبين تحت عمر 18 عامًا.
وتقدم تشيلسي بطعن لدى محكمة التحكيم الرياضية ضد العقوبة التي منعته من التعاقد مع لاعبين في فترة الانتقالات الأخيرة.
ويخضع سيتي لتحقيقات أخرى من الفيفا والاتحاد الأوروبي (اليويفا) فيما يتعلق باللعب النظيف المالي.
وقال الفيفا إن لجنة الانضباط أخذت في اعتبارها أن سيتي ”أقر بالمسؤولية“، ولم يرد سيتي بشكل فوري على طلب للتعليق.
وكانت مجلة “دير شبيغل” الألمانية ذكرت في آذار/مارس الماضي أن ملاك النادي قاموا بتضخيم عقود الرعاية من أجل الامتثال لمتطلبات اللعب النظيف المالي، ما تسبب في فتح تحقيق اليويفا.
وتقدم سيتي بطعن لدى المحكمة الرياضية ضد تحقيقات “يويفا”، بينما قال خلدون المبارك رئيس سيتي إن النادي ”سينتصر دون شك“.
وتهدف لوائح اللعب النظيف المالي إلى منع الأندية من تلقي مبالغ مالية غير محدودة عن طريق عقود رعاية متضخمة من منظمات لها صلة بملاكها.
(رويترز)