حسم السد مواجهته مع مواطنه الدحيل، وبلغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بالفوز عليه (3 – 1)، اليوم الثلاثاء، في إياب ربع النهائي، ليخرج لاعبه السابق الإسباني تشافي هرنانديز منتصرًا من أول امتحان له كمدرب للفريق.
ودخل السد اللقاء على إستاد “جاسم بن حمد” مع أفضلية التعادل الذي حققه ذهابًا خارج ملعبه (1 – 1)، وبالتالي كان يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى ربع النهائي.
وقد نجح في تحقيق الخيار الثاني بفضل ثلاثة أهداف لأكرم عفيف (20) وعبد الكريم حسن (35) وأحمد ياسر (1+90 خطأ في مرماه)، فيما كان هدف الدحيل من نصيب البرازيلي إيدميلسون جونيور (56).
وأكمل الدحيل اللقاء بعشرة اللاعبين في ثوانيه الأخيرة بعد طرد محمد مونتاري.
ويلتقي السد في الدور ربع النهائي النصر السعودي في 26 آب/أغسطس الحالي ذهابًا، و16 أيلول/سبتمبر إيابًا.
وضمن السد الأهم بالنسبة له وهو اللعب في بطولة العالم للأندية المقررة في الدوحة خلال كانون الأول/ديسمبر، حتى لو لم يتوج بلقب دوري الأبطال، وذلك لكونه بطلًا للدوري القطري.
ولا تسمح قوانين بطولة العالم للأندية في مشاركة فريقين من دولة واحدة، وبالتالي لو نجح الدحيل في إزاحة السد وواصل طريقه حتى الفوز باللقب القاري، فكان سيمثل قطر في البطولة فيما سيكون وصيفه بديلًا للسد في مونديال الأندية.
وفي مجريات الفصل الثاني من المواجهة القطرية، فرض الدحيل سيطرته في بداية اللقاء وحصل على فرصتين ثمينتين من انفراد لكل من المعز علي عبدالله لكنه سدد الكرة بجوار القائم (3)، وإيدميلسون الذي اصطدم بتألق الحارس سعد عبدالله الشيب، ً
وجاء رد السد قاسيًا إذ افتتح التسجيل من كرة وصلت الى الكوري الجنوبي نام تاي هي، الذي مررها بينيةً إلى الجزائري بغداد بونجاح، فأفلت الأخير من الدفاع وانطلق ومرر عرضية على حدود المنطقة إلى أكرم عفيف الذي سددها مباشرة داخل الشباك (20).
وفرض السد سيطرته بعد الهدف وكان قريبًا من الوصول إلى الشباك مجددًا، لكن الحظ عاند بونجاح بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (23).
وبعد سلسلة من الفرص للسد، نجح صاحب الأرض في تعزيز النتيجة في الدقيقة 35 من ركلة حرة نفذها عبد الكريم حسن من مشارف المنطقة صاروخية الى سقف الشباك.
وجاءت بداية الشوط الثاني اكثر ندية ونجح الدحيل في العودة إلى أجواء اللقاء حين انطلق علي عفيف من اليسار ومرر كرة عرضية وصلت في نهاية المطاف الى إيدميلسون خارج المنطقة، فسددها البرازيلي أرضيةً على يمين الحارس (56).
وحاول السد الرد وكان قريبًا من الابتعاد عن ضيفه بفارق هدفين، إلا أن القائم الأيسر حرم بونجاح من هدف محقق (65)، ثم ارتدت الهجمة وحصل الدحيل على خطأ في الجهة اليمنى كاد أن يؤدي إلى هدف بالنيران الصديقة بعدما تحولت الكرة من قدم الإسباني غابي إلى عارضة فريقه (66).
وأجرى الدحيل تغيير الهجومي الثالث بإشراك محمد مونتاري بدلًا من المساكني في ربع الساعة الأخير من اللقاء، الذي حسمه السد تمامًا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إثر ركلة حرة على الجهة اليسرى وصلت عبرها الكرة إلى عبد الكريم حسن، الذي سددها فارتدت من أحمد ياسر وتهادت في شباك فريقه.
وتوترت أعصاب لاعبي الدحيل واعتدى محمد مونتاري على خوخي بوعلام لينال البطاقة الحمراء (2+90).
(أ ف ب)