انتهت مواجهة ذهاب الدور ثمن النهائي بين الدحيل والسد القطريين بالتعادل (1 – 1)، في دوري أبطال آسيا، اليوم الثلاثاء، في الدوحة.
وسجل للسد أكرم عفيف (30) وللدحيل التونسي يوسف المساكني (43).
ويلتقي الفريقان في 13 من آب الحالي إيابًا، ويكفي السد التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة للتأهل الى دور ربع النهائي، بينما يحتاج الدحيل للتعادل الإيجابي بأكثر من هدف أو الفوز للتأهل.
وكان السد يخوض أول مباراة رسمية بإشراف مدربه ولاعبه السابق الإسباني تشافي هرنانديز، الذي تولى المهمة خلفًا للبرتغالي جيزوالدو فيريرا، في أيار/مايو الماضي، بعد أيام قليلة على إعلانه الاعتزال اللعب نهائيُا، بعمر التاسعة والثلاثين.
وشهدت الدقائق الأولى حذرا من الجانبين، ولم تكن هناك أي خطورة حقيقية باستثناء كرة أمامية إلى البرازيلي إدميلسون داخل المنطقة، لكنه تعثر وسقط على الأرض (14).
وشهدت الدقائق الأولى أيضًا تغييرًا إضطراريًا مبكرًا لإصابة المغربي المهدي بنعطية مدافع الدحيل (15)، فأشرك مدربه البرتغالي روي فاريا بسام الراوي بدلا منه.
وكان الدحيل قريبًا من التسجيل، لكن حارس السد أنقذ محاولة محمد موسى الرأسية (24)، وبعدها بدقيقتين سنحت أول محاولة للسد من كرة انفرد بها الجزائري بغداد بو نجاح، وسددها قوية اصطدمت بقدم أحمد ياسر وانحرفت عن المرمى (26).
وخطف أكرم عفيف الهدف الأول للسد من كرة أمامية مررها له الكوري الجنوبي، نام تاي، داخل المنطقة، فراوغ مدافعا قبل أن يسدد كرةً زاحفةً داخل الشباك (30).
وكاد السد أن يضيف الهدف الثاني من عرضية عفيف من اليمين لولا أن الكرة طالت من أمام بونجاح (40).
وحصل الدحيل على ركنية حاول الدفاع تشتيتها، لكنها وصلت إلى يوسف المساكني فخطفها مباشرةً داخل الشباك مسجلًا هدف التعادل قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
وجاءت بداية الشوط الثاني أكثر سخونة، خاصةً من جانب الدحيل، حيث أهدر المعز علي هدفًا لا يضيع من كرة وصلته داخل المنطقة وسددها قوية رغم ضغط الدفاع، وأنقذها الحارس بصعوبة وحولها إلى ركنية (51).
وضاعت أغرب وأسهل فرصة للسد نتيجة اصطدام بونجاح بزميله البديل هاشم علي داخل المنطقة أثناء محاولتهما تسديد عرضية حسن الهيدوس داخل الشباك (68).
ونشط السد في الدقائق الأخيرة وضغط بقوة وفي الوقت بدل الضائع طالب لاعبوه بركلة جزاء نتيجة لمسة يد من بسام الراوي داخل المنطقة، لكن الحكم الياباني رفض احتساب الركلة، وظهر تشافي مدرب السد في قمة الغضب وسدد زجاجة المياه بقدمه احتجاجًا على عدم احتسابها.
(أ ف ب)