اعتذر نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، بلا تحفظ، بعدما وجد فحص خارجي أن رئيس فريق اكتشاف اللاعبين، إيدي هيث، كان يعتدي جنسيًا على أشخاص، وسمح له بالعمل في النادي دون أي تحد، في السبعينيات.
ونشرت مراجعة خارجية، اليوم الثلاثاء، ذكرت أن بعض المسؤولين في النادي في تلك الفترة كانوا على علم بهذه الاعتداءات، لكنهم “غضوا الطرف عنها”.
وذكر تشيلسي أن الأشخاص اللذين تعرضوا لهذه الاعتداءات سيحق لهم التقدم للحصول على تعويض.
وتحدث مجموع 23 شاهدًا لعملية المراجعة، وكان من بينهم 15 شخصًا أبلغوا عن اعتداءات جنسية خطيرة، والتي اشتملت على حالات اغتصاب من قبل هيث.
وانتقد التقرير أيضًا دور داريو جرادي، مدرب الفريق المساعد السابق، الذي اتهم بأنه لم يقم بالإبلاغ عن مزاعم الإساءة الجنسية من قبل هيث، التي أثارها أحد والدي لاعب، إلى المسؤولين الكبار بالنادي.
وذكر التقرير أيضًا أن هذا كان فرصة ضائعة لفضح هيث ومنع المزيد من الإساءات.
وفي مراجعة منفصلة حول الإساءة العنصرية التاريخية، أجرتها جمعية بارنادو الخيرية للأطفال، وجدت أن اللاعبين السود تعرضوا لإساءة عنصرية بشكل يومي.
(د ب أ)